محركاتفلسطين المحتلةترجمات

كلينتون تزور باكستان وافغانستان في مستهل جولة آسيوية

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-07-14
الموفد الاميركي الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك

واشنطن  - اعلن الموفد الاميركي الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك الاربعاء ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستتوجه الى باكستان للمشاركة في اجتماع حول الامن قبل ان تزور افغانستان في 20 تموز/يوليو

وقال هولبروك "بينما يثير مؤتمر كابول اهتماما دوليا، ستكون زيارة وزيرة الخارجية الى اسلام اباد مهمة ايضا" في اطار الجهود التي تبذل لتحسين العلاقات الاميركية-الباكستانية.

واضاف ان كلينتون ستشارك خصوصا في دورة "للحوار الاستراتيجي" الاميركي الباكستاني مع نظيرها شاه محمود قرشي.

وتابع ان كلينتون وقرشي سيبحثان في التعاون في مجالات الطاقة والمياه والتربية والصحة ومكافحة الارهاب والدفاع.

وكانت دورة اولى من هذا الحوار بين واشنطن واسلام اباد عقدت في آذار/مارس. وقال يومها رئيس الوزراء الباكستاني انها تكرس "تغيرا جذريا" ايجابيا في العلاقات الحساسة بين البلدين المتحالفين في مكافحة التطرف الاصولي.

وكانت كلينتون عبرت خلال زيارتها الاخيرة الى باكستان خريف 2009، عن استغرابها لعدم اعتقال الحكومة الباكستانية القادة الرئيسيين لتنظيم القاعدة بعد ثماني سنوات من الحرب.

وكانت الخارجية الاميركية اعلنت ان كلينتون ستزور الاسبوع المقبل كوريا الجنوبية وفيتنام وستشارك في مؤتمر كابول حول افغانستان في 20 تموز/يوليو، بدون ان تشير الى زيارتها لاسلام اباد.

وسيشكل مؤتمر كابول فرصة لمتابعة الاجتماع الذي عقد في لندن في كانون الثاني/يناير.

ويريد الشركاء الدوليون في افغانستان الاستماع للحكومة الافغانية في عرضها للتطورات التي سجلت في السنوات الاخيرة في البلاد ومشاريعها التنموية للسنوات المقبلة.

وردا على اسئلة اعضاء مجلس الشيوخ، نفى هولبروك وجود اي خلافات بين المسؤولين العسكريين والمدنيين الاميركيين في افغانستان.

وقال هولبروك، الذي انتقد الجنرال ستانلي ماكريستال دوره في نهاية حزيران/يونيو، "نحن على الموجة نفسها عندما يتعلق الامر بالاستراتيجية الشاملة والعمل المشترك".

واقيل الجنرال ماكريستال قائد القوات الاميركية والدولية في افغانستان من منصبه بعد نشر انتقاداته للسلطة التنفيذية في وسائل الاعلام.

لكن هولبروك التف على اسئلة للجنة في مجلس الشيوخ رأت ان واشنطن لم تحقق ما يكفي من الانجازات للتقدم في حملتها المتعثرة هناك، عما اذا كانت الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي يبذلان ما يكفي من الجهود للالتزام بالجدول الزمني المحدد لمغادرة افغانستان.

وقال "ابسط جواب لدي سيكون اننا في بعض النواحي متقدمون على الجدول، بينما نحن ملتزمون به في نواح اخرى، اما في غيرها فلا يزال امامنا الكثير لتحقيقه".

ودافع هولبروك عن موعد تموز/يوليو 2011 الذي حدده الرئيس الاميركي باراك اوباما لبدء انسحاب القوات الاميركية من افغانستان والذي اعتبر المعارضون الجمهوريون انه ينسف الجهود من اجل انتصار النظام الافغاني في حربه ضد المتمردين الطالبان.

وحول الوضع في افغانستان قال هولبروك "اعتقد ان هناك عوامل مهمة تشير الى تقدم في مجالات عدة لكنني لا ارى بعد نقطة تحول نهائية في اي اتجاه".











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي