محركاتفلسطين المحتلةترجمات

اختفاء المتهم الرئيسي بقتل الناشطة البريطانية مارغريت حسن في العراق

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-07-14
افامت مارغريت حسن في العراق 30 سنة قبل ان يتم خطفها

بغداد  - افاد محامي عائلة الناشطة البريطانية في مجال الاغاثة مارغريت حسن التي خطفت وقتلت في 2004 في العراق، الخميس ان المدان بالمشاركة في خطفها وقتلها اختفى من السجن حيث يمضي عقوبة السجن مدى الحياة.

وارجأ قاضي المحكمة الجنائية المركزية الخميس الى 29 تموز/يوليو وللمرة الخامسة جلسة استئناف الحكم الصادر على علي لطفي جسار الذي كان حكم عليه بالسجن مدى الحياة في الثاني من حزيران/يونيو 2009.

وقال سرمد الصراف محامي عائلة حسن في تصريح بعد جلسة مرافعة لصحافيين ان "المحكمة اكدت لنا بصورة غير رسمية ان علي لطفي جسار قد يكون هاربا".

واضاف ان "القاضي اخبرني انه تسلم من الجهات المختصة ان المحكوم كان في سجن جمجمال (في محافظة السليمانية الواقعة ضمن اقليم كردستان) حتى نيسان/ابريل الماضي".

واضاف ان "القاضي اتصل بسجن التسفيرات في بغداد (المسؤول عن نقل السجناء) فاخبروه بشكل غير رسمي انه قد يكون هاربا".

وتابع ان "المعلومات المتوفرة تؤكد انه نقل من سجن التاجي في بغداد في 13 ايار/مايو ضمن مجموعة سجناء نقلوا الى سجن التسفيرات في بغداد وتعرضوا لاختناق في عملية النقل بسبب الحر ما اسفر عن وفاة سبعة منهم".

ونقل المحامي عن القاضي تأكيده ان جسار "ليس بين المتوفين".

وقال ان "المحكمة ستخاطب مجلس القضاء الاعلى لتعلمه بحيثيات القضية، وسيفاتح المجلس وزارة العدل المسؤولة عن السجون لمعرفة اين اختفى المدان".

وكانت المحكمة الجنائية المركزية اصدرت حكما في الثاني من حزيران/يونيو 2009 بالسجن مدى الحياة على جسار لكن محاميه طلب تمييز الحكم.

وقد ادين جسار "بالاشتراك بقتل وخطف" الناشطة البريطانية و"ابتزاز" السفارة البريطانية.

وقال محام آخر طلب عدم كشف هويته ان "ما جرى اليوم مأساة كبيرة". وتساءل "هل يعقل ان الدولة لا تعرف اين يضعون موقوفيها؟".

واوضح الصراف انه ابلغ الثلاثاء الماضي بان جسار موجود في سجن في منطقة الكرادة في بغداد لكنه لم يحضر الجلسات "بدون ذكر اسباب".

وكان جسار استأنف الحكم واكد انه كان في عمان عند وقوع الحادثة. وقررت محكمة التمييز اعادة القضية للتحقيق في تأشيرات الدخول التي تبين لاحقا انه مزيفة.

وقال محام لوكالة فرانس برس ان جسار ينتمي الى كتائب ثورة العشرين.

وسلمت السفارة البريطانية المحكمة ادلة تشمل تسجيلات صوتية يظهر فيها جسار يتحدث اللغة الانكليزية بطلاقة مع مسؤولين بالسفارة، بالاضافة الى تسعين رسالة الكترونية.

وطلب المدان مبلغ مليون دولار من الحكومة البريطانية لقاء تحديد مكان جثة حسن الذي لم يعرف بعد، بحسب محامي الحق الشخصي.

واعتقلت قوة عراقية اميركية مشتركة جسار (25 عاما) في منزله في حي الجامعة (غرب بغداد) في 23 اذار/مارس 2008.

وقال جسار الذي يعمل مهندسا انه برىء من التهمة وان اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له خلال الاعتقال.

وكانت مارغريت حسن خطفت في تشرين الاول/اكتوبر 2004 ثم قتلت بعد شهر. ولم يتم العثور على جثتها حتى الان.

واتهمت عائلة حسن الحكومة البريطانية بانها كانت سبب مقتلها برفضها التفاوض مع خاطفيها.

وقال ديدري وجيرالدين وكاثرين ومايكل فيتزسايمونس في بيان مشترك عقب شريط بثته وسائل اعلام لمقتل امرأة قيل انها حسن "نعتقد ان رفض الحكومة البريطانية فتح حوار مع الخاطفين اودى بحياة شقيقتنا".

وكانت حسن تحمل ثلاث جنسيات البريطانية والايرلندية والعراقية.

وعثرت قوة مشتركة في الاول من ايار/مايو 2005 على حقيبة وملابس حسن في منطقة تقع بالقرب من المدائن جنوب غرب بغداد.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي