جائحة كورونا تلحق ضررا بالعملية التعليمية في أمريكا

واشنطن – كشف تقرير جديد نشر اليوم الخميس عن مدى الضرر الذي تسببت فيه الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا في المدارس ، للعملية التعليمية في الولايات المتحدة .

وتوصل تحليل من المركز الوطني لاحصائيات التعليم أن درجات القراءة والرياضيات لطلبة الصف الرابع انخفضت بأكبر هامش على مدى أكثر من 30عاما ، بمتوسط 5و7درجات لكل مادة.

وتسبب تفشي فيروس كورونا في عام 2020 في إغلاق المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقال التقرير أن التعليم عن بعد كان له تأثير أكبر على الأطفال مع وصول أقل إلى الأدوات الضرورية للنجاح في المنزل، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء .

وقال بيجي كار ، مفوض المركز الوطني لاحصائيات التعليم ، " الاضطرابات الناجمة عن كوفيد -19 ربما قد فاقمت التحديات التي نواجهها بالفعل ".

وجاء التقرير وسط اضطرابات في المدارس. كان مسح أجراه الاتحاد الأمريكي للمعلمين في شهر تموز/يوليو الماضي قد توصل إلى أن غالبية المعلمين غير راضين عن عملهم.

وأسهمت عمليات الإغلاق وإعادة الفتح بسبب كورونا والتهديدات بإطلاق النار في المدارس والقيود على مايمكنهم تدريسه في انخفاض الروح المعنوية لدى المعلمين.