رونالدو ينتقد "الأكاذيب" حول مستقبله مع مانشستر يونايتد

د ب أ – الأمة برس
2022-08-17

يرغب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الرحيل عن مانشستر يونايتد (ا ف ب)

لندن - انتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ما وصفه بـ "أكاذيب" رددتها تقاريير بشأن مستقبله مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم.

وغاب المهاجم البرتغالي رونالدو عن جولة مانشستر يونايتد إلى تايلاند وأستراليا استعدادا للموسم، مرجعا ذلك إلى أسباب شخصية، وسط تكهنات حول احتمالات رحيله عن مانشستر يونايتد.

وتردد أن رونالدو يرغب في المشاركة بدوري أبطال أوروبا، لكن مانشستر يونايتد تمسك بموقفه الرافض لبيع اللاعب البالغ من العمر 37 عاما وأكد أنه لا يزال جزءا أساسيا ضمن خطط المدير الفني إريك تن هاج.

ولعب رونالدو 90 دقيقة كاملة في المباراة التي خسرها مانشستر أمام برينتفورد صفر / 4 يوم السبت الماضي، والتي تراجع الفريق بسببها إلى المركز العشرين الأخير في الدوري الممتاز حيث كانت الهزيمة الثانية على التوالي في بداية الموسم الجديد.

وردا على أحد متابعيه على تطبيق "إنستجرام"، والذي أشار إلى تقرير يربط النجم البرتغالي بإمكانية الانتقال إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، قال رونالدو :"سيعرفون الحقيقة عبر مقابلة خلال أسبوعين. الإعلام ينشر أكاذيب."

وأضاف رونالدو :"لدي مفكرة، وفي الأشهر القليلة الماضية، كان من بين 100 خبر، خمسة أخبار فقط صحيحة. تخيلوا كيف هو الحال."

ودعا المدافع السابق جاري نيفيل، الذي كان منتقدا صريحا للملاك الحاليين للنادي، النجم رونالدو بعدم الانتظار وكشف الحقائق على الفور، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

وقال نيفيل، الذي يعمل محللا لدى شبكة "سكايي سبورتس"، عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" :"لماذا ينتظر أفضل لاعب على الإطلاق (في رأيي) لمدة أسبوعين كي يخبر جماهير مانشستر يونايتد بالحقيقة؟ قف الآن وتحدث."

وأضاف :"النادي في أزمة ويحتاج قادة قادرين على قيادته."

ويحتاج مانشستر يونايتد إلى استعادة توازنه بعد الهزيمتين المخيبتين للأمال في بداية مشوار الدوري الإنجليزي، قبل المواجهة المرتقبة أمام ليفربول يوم الاثنين المقبل في المرحلة الثالثة من الدوري.

ويواجه ملاك مانشستر يونايتد انتقادات زادت حدتها مع البداية المتواضعة للفريق هذا الموسم، وحذر نيفيل من أن النادي قد ينتهي به المطاف في النصف السفلي من جدول الدوري هذا الموسم إذا لم يجد الحلول لاستراتيجية التوظيف االخاصة به، والتي وصفها بأنها "قصة رعب".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي