قناعات خاطئة تمنعك من العيش بسعادة

سيدتي
2022-08-13

قناعات خاطئة تمنعك من العيش بسعادة (سيدتي)

عادة ما يرسخ داخل كل شخص بعض القناعات التي يكتشف مستقبلاً بانها خاطئة تجعله يسلك بسببها في اتجاهات خاطئة أيضاً لذا يجب التخلُّص منها لتحقيق النجاح، وتعد تصيَّد أخطاء الآخرين هي إحداها ،لأنها تشغل انتباه الشخص عن سلوكياته، وعن تطوير ذاته وبدلاً من الالتفات لذاتي، كنت أكذب على نفسي، وأركِّز على أخطاء الآخرين، لأنَّ ذلك كان أسهل، تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي : إن إدراكك أنَّ الحكم على الآخرين لا يجعلك أكثر سعادةً أو إنتاجيةً ولا حتى نجاحاً. يكشف لك خداعك لنفسك للشعور بالراحة؛ بمعنى أنَّه بدلاً من أخذ موقف تجاه سلوكياتك الخاطئة أكذب على نفسي لأنَّني لم أرغب في الاعتراف بأخطائي. فإن المعتقدات الخاطئة يجب أن تتوقف عن تصديقها لتتمكَّن من تطوير نفسك:

أفعالي ليس لها تأثير:

يعتقد الكثير من الأشخاص أنَّهم بلا أي قيمة؛ ولذلك لا يحاولون حتى إحداث تأثير أو ترك بصمة، والحقيقة القاسية هي أنَّك لا تستطيع تغيير العالم، ولكن يمكنك على الأرجح تغيير حياة الناس من حولك يوماً بعد يوم. ،فاعلم أنَّك قادر على التأثير في عدد كبير من الأشخاص الذين تلتقيهم، فحاول أن تكون مصدراً لسعادتهم من خلال منحهم طاقة إيجابية، لأنَّ ما تقدِّمه للعالم سيعود إليك عاجلاً أم آجلاً.

لقد فات الأوان:

لقد تعلمنا جميعاً أنَّه يجب تحقيق إنجازات معيَّنة خلال مراحل حياتنا المختلفة، فلا توجد طريقة واحدة فقط صحيحة لعيش الحياة، بل ليس هناك طريقة صائبة وطريقة خاطئة. إذ إنَّ الزواج من الشخص الذي تحبه في الأربعين من العمر لا يقلُّ جمالاً عن الزواج منه عندما تكون في العشرين، وإنَّ البدء بالعمل الذي كنت تحلم به في الخمسينات من عمرك لا يقلُّ روعةً عن القيام به في الثلاثينات، وعدم شراء منزل وإنفاق النقود في رحلة حول العالم أمر رائع أيضاً. سنكون جميعاً أكثر سعادةً عندما نتوقَّف عن تقييد أنفسنا بقناعات المجتمع السطحية، وبدلاً من ذلك التركيز في أنفسنا وفيما يحقِّق لنا السعادة.

 "إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب":

نرى الكثير من الناس يستخدمون هذه الكذبة لتبرير سلوكهم غير اللائق، لكنَّ الحقيقة هي أنَّ اللطف هو الصفة التي تستحق الاحترام، وبالتأكيد قد تحصل على ما تريد إذا كنت قاسياً وغير ودود وعدوانياً بعض الشيء، لكنَّك لن تشعر بالرضا عن نفسك بهذه الطريقة.

أنا أعرف كل شيء:

هناك نوعان من الأشخاص، الأشخاص الذين يعتقدون أنَّهم يعرفون كل شيء، وأولئك الذين يعرفون أنَّهم لا يعرفون كل شيء، وإذا كنت من النوع الثاني فمن المؤكَّد أنَّك تدرك أنَّ التعلُّم عملية لا تنتهي، وإذا لم تبذل جهداً لمواكبة المستجدات وصقل تفكيرك، فسوف يتفوَّق عليك الأشخاص الذين يتعلمون باستمرار، حاول أن تتعلَّم عن الموضوعات التي تجهلها، اقرأ المجلات، وشاهد الأفلام الوثائقية التي لا تتعلَق بحياتك المهنية أو الهوايات التي تمارسها، فكل ذلك سيساعدك على فهم العالم بطريقة أفضل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي