سياسية أفغانية تدعو العالم إلى عدم الاعتراف بطالبان

د ب أ- الأمة برس
2022-08-12

يشار إلى أن عدد ضحايا القتال ضد طالبان ارتفع في السنوات الأخيرة، وخاصة في صفوف الجنود الأفغان (ا ف ب)

كابول: بعد عام واحد من تولي حركة طالبان السلطة في أفغانستان، حذرت حبيبة سرابي الحاكمة السابقة لإحدى الولايات الأفغانية من إنهيار البلاد.

وقالت السياسية البارزة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) لقد أصبحت أفغانستان مرة أخرى ملاذا آمنا للميليشيات الإرهابية تحت حكم طالبان، وأنه :" ينبغي على العالم ألا يعترف بطالبان".

وتشير سرابي، التي شغلت منصب وزيرة التعليم في عهد الرئيس حامد كرزاي حتى عام 2005، أيضا إلى مسؤولية المجتمع الدولي.

وأكدت سرابي أن القوى الغربية ساعدت أمراء الحرب وغيرهم من السياسيين الفاسدين في أفغانستان على تولي السلطة في البلاد.

ومع ذلك، فإن المستوى البالغ من الفساد في صفوف الحكومة الأفغانية القديمة هو بالضبط ما يعتبره الخبراء أحد أهم أسباب انهيار الدولة الأفغانية والجيش الأفغاني.

واستولت طالبان على السلطة في أفغانستان مرة أخرى في آب/أغسطس 2021، بعد 20 عاما من غزو القوات الغربية للبلاد.

ويشار إلى أن عدد ضحايا القتال ضد طالبان ارتفع في السنوات الأخيرة، وخاصة في صفوف الجنود الأفغان.

ولكن بالنسبة للعديد من الخبراء، لم يكن انهيار الدولة الأفغانية مفاجئا. وإضافة إلى دعم القوى الإقليمية، ساعدت معاهدة السلام بين الولايات المتحدة وطالبان المبرمة في الدوحة عام   2020 الإسلاميين المتشددين على اكتساب قوة جديدة. 

وقالت سرابي إنه بالنسبة للجيش الأفغاني، على الجانب الآخر، كانت محادثات السلام نكسة مريرة. وفي هذا الوقت العصيب بالتحديد، انسحبت القوات الدولية "دون خطة واضحة ودون مسؤولية واضحة".

وأضافت السياسية البارزة  "لقد أعيدت أفغانستان ببساطة إلى أيدي الإرهابيين". ووفقا لسارابي ، فإن هذا التطور في الأمور سيؤثر على بقية العالم،:" إذا نسينا أفغانستان، فإن التطرف سيطرق أبوابنا".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي