الشرق الأوسط: لقاء قريب بين وليد جنبلاط و"حزب الله" لبحث الملف الرئاسي اللبناني

د ب أ- الأمة برس
2022-07-31

في الوقت الذي رجحت فيه مصادر قريبة من "حزب الله" أن يبحث جنبلاط مع المسؤولين في الحزب الملف الرئاسي (أ ف ب)

يلتقي رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان  وليد جنبلاط، ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في "حزب الله"  اللبناني وفيق صفا، قريباً، كما أعلنت مفوضية الإعلام في "التقدمي"، لافتة إلى أن "تواصلاً حصل مع صفا واقترح جنبلاط عقد لقاء يحدد موعده لاحقاً".

 وكشفت معلومات لـصحيفة "الشرق الأوسط"  في عددها الصادر اليوم الأحد ،  عن أن الوزير السابق غازي العريضي، هو الذي تواصل مع الحزب مقترحاً عقد لقاء بين الطرفين، يرجح أن يتم قريباً.

ومنذ سنوات تمر العلاقة بين جنبلاط و"حزب الله" بكثير من التأرجح، فبعد مرحلة من المواجهة الشرسة إثر اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005، وبعدها أحداث السابع من أيار/مايو  عام 2007، تمكن الطرفان في مرحلة من المراحل من اعتماد سياسة "ربط النزاع"، التي استمرت لسنوات، قبل أن يعود التوتر بين الطرفين عشية الانتخابات النيابية الأخيرة التي حصلت في أيار/ مايو 2022، بعدما وصف جنبلاط المعركة الانتخابية بأنها "تحضير لاغتيال سياسي للزعامة الجنبلاطية الوطنية في الجبل وكل لبنان" من قبل ما سماه ب"حلف الممانعة".

وفي الوقت الذي رجحت فيه مصادر قريبة من "حزب الله" أن يبحث جنبلاط مع المسؤولين في الحزب الملف الرئاسي، مع اقتراب المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد نهاية شهر آب/ أغسطس المقبل، أوضح النائب عن الحزب "التقدمي الاشتراكي" وعضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، أن "سياسة رئيس الحزب وليد جنبلاط ومنذ مدة تقول بتنظيم الخلاف مع (حزب الله)، لذلك فإن التواصل مع الحزب أمر طبيعي، وليس المطلوب إعطاء اللقاء المرتقب أكثر من حجمه، وفي الوقت عينه التقليل من أهميته".

وشدد عبد الله على أن جنبلاط سيحسم مرشحه الرئاسي في الوقت المناسب، لافتاً إلى أن "هذا الاستحقاق مرتبط بكثير من المعطيات، وما يهمنا في نهاية المطاف أن يحصل في موعده الدستوري، وأن يكون هناك انتقال طبيعي وسلس للسلطة".

من جهتها، تؤكد المصادر القريبة من "الحزب الاشتراكي"، أن القيادة الحزبية "لم تحسم بعد المرشح الذي ستدعمه لرئاسة الجمهورية، لافتة في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أنها "لا تزال في مرحلة الاستماع والمراقبة، ولذلك ستسمع ما يحمله وليد جنبلاط في هذا الخصوص".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي