لا تنظر إلى صورتك أثناء اجتماعات "زووم" لهذه الأسباب

2022-06-19

شعار تطبيق «زوم» (موقع الشركة)

منال داود

توصلت دراسة جديدة إلى أنه كلما زاد نظر الشخص إلى نفسه أثناء التحدث مع شريك في محادثة عبر الإنترنت، زاد تدهور مزاجه على مدار المحادثة. ويشير ذلك إلى دور محتمل لمنصات الاجتماعات عبر الإنترنت في تفاقم مشاكل القلق والاكتئاب.

وقالت تاليا آريس، الباحثة بجامعة إلينوي: "لقد استخدمنا تقنية تتبع العين لفحص العلاقة بين الحالة المزاجية والتركيز المتعمد أثناء التفاعل الاجتماعي الافتراضي".

وأضافت "وجدنا أن المشاركين الذين أمضوا وقتاً أطول في النظر إلى أنفسهم أثناء المحادثة شعروا بسوء بعد المكالمة، حتى بعد التحكم في الحالة المزاجية السلبية قبل التفاعل".

ونُشرت أمس نتائج الدراسة في دورية "كلينيكال سيكولوجيكال ساينس"، وتعزّز نتائجها ما أشارت إليه أبحاث سابقة عن أن الأشخاص الذين يركزون على أنفسهم أكثر من التركيز على الحقائق الخارجية قد يتعرّضون لاضطرابات المزاج، خاصة أثناء التفاعلات الاجتماعية.

وزاد عدد مستخدمي منصة مكالمات الفيديو "زووم" 30 ضعفاً خلال عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا. وقد أسفر الوباء عن زيادة مستويات الاكتئاب والقلق، وبالنظر إلى تقارير عن زيادة الوعي الذاتي و"التعب أثناء التفاعل الافتراضي، فقد افترض البعض دوراً للتواصل عبر منصات المكالمات في تفاقم مثل هذه الاتجاهات".

وقالت آريس "في هذه المرحلة من الجائحة، توصل كثير منا إلى إدراك أن التفاعلات الافتراضية ليست هي نفسها التي تحدث وجهًا لوجه".

وتابعت "يعاني كثيرون من التعب والحزن بعد يوم كامل من اجتماعات زووم. ويشير بحثنا إلى أن التركيز على الصورة الذاتية في العديد من منصات الفيديو عبر الإنترنت قد يجعل هذه التفاعلات أكثر صعوبة مما يجب أن تكون عليه".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي