الرئاسة الفلسطينية تستنكر إلغاء الخارجية الأمريكية تصنيف حركة "كاخ "الإسرائيلية من قوائم الإرهاب

أ ف ب - الأمة برس
2022-05-22

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (وفا)

رام الله - أعربت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت 21 مايو 2022م ، عن استنكارها واستهجانها الشديدين من قرار وزارة الخارجية الأمريكية، إلغاء تصنيف حركة كهانا حي (كاخ) الإسرائيلية من قوائم منظمات الارهاب الأجنبية بموجب قانون الجنسية الأمريكي بموافقة الكونجرس.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي إنه في الوقت الذي يصر فيه الكونجرس الأمريكي على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية، فإن الادارة الأمريكية "تغض الطرف وتكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة".

وأضافت الرئاسة أن هذا القرار "بمثابة مكافأة لنشطاء هذا التنظيم الإرهابي أمثال ايتمار بن غفير الذي يعبث فساداً وتحريضاً في مدينة القدس المحتلة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضا الحاخام بينتسي جوفشتين الذي دعا قبل أيام فقط إلى هدم قبة الصخرة المشرفة".

وأعربت الرئاسة، عن استغرابها الشديد من توقيت هذا القرار الأمريكي وأسبابه "في الوقت الذي تقود فيه عناصر هذه الجماعة الإرهابية عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

ودعت الرئاسة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها "الخطير"، وأن تقوم باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.

وختمت الرئاسة الفلسطينية بأن "أفعال الإدارة الأمريكية تتناقض مع أقوالها ولا تنسجم مع التزاماتها من أجل السلام والاستقرار" بما في ذلك تعهداتها بالتمسك بحل الدولتين، ورفض الاستيطان.

في سياق آخر، أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أن الشعب الفلسطيني "لن يقف مكتوف الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية التي تشمل اقتحام المدن والاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، واستهداف النشطاء والصحفيين".

وشددت اللجنة عقب اجتماع تشاوري لها في مدينة رام الله، على قرار رئيس الحركة الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ل"مقاضاة إسرائيل على عدوانها المتواصل واستهدافها للآمنين ومهاجمة الجنازات والنعوش والرموز الوطنية الفلسطينية".

وذكر البيان أن اللجنة المركزية بحثت "استمرار حكومة اليمين المتطرف (في إسرائيل) في تنفيذ سياستها العنصرية من خلال استمرارها في مساعيها لتجاوز الوضع التاريخي للحرم الشريف وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي