بريتني سبيرز حامل بطفلها الثالث بعد أشهر على رفع وصاية والدها عنها

أ ف ب - الأمة برس
2022-04-12

بريتني سبيرز في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018 في لاس فيغاس (اف ب)

أعلنت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (40 عاماً) الاثنين أنّها حامل بطفلها الثالث بعد خمسة أشهر على رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها عليها بسبب معاناتها اضطرابات نفسية.
وكتبت النجمة التي حققت نجومية واسعة في سن المراهقة مع أغنيات ضاربة كثيرة قبل أكثر من عقدين كان أوّلها "بايبي وان مور تايم" سنة 1998 عبر حسابها في انستغرام "أجريت اختبار حمل... وأنا أنتظر مولوداً".

وكانت محكمة في لوس أنجليس قررت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر أن تعيد للمغنية صلاحية اتخاذ القرارات في شأن حياتها من خلال رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها جايمي سبيرز عليها.

وفُرضت الوصاية على سبيرز عام 2008 بعد معاناتها اضطرابات نفسية، ولطالما وصفت المغنية هذا الإجراء بأنه "تعسفي".

- "صدمة" -
وفي حزيران/يونيو، أثارت المغنية تعاطفاً كبيراً بعد إعلانها للمحكمة أنها تعيش "صدمة" بسبب الوصاية المفروضة عليها. وقالت الفنانة إن والدها منعها من إزالة لولب رحمي، رغم أنها كانت تريد إنجاب المزيد من الأطفال.

ونشرت سبيرز الاثنين عبر انستغرام، وهي المنصة المفضلة لديها منذ عام 2008، صورة تظهر فنجان قهوة بجانب زهور وأرفقتها بجملة ذكرت فيها حالات حملها السابقة وحقيقة أنّها تعاني أصلاً "اكتئاب الفترة المحيطة بالولادة".

وكتبت المغنية "عليّ أن أقول إنّ الأمر مروع جداً (...). لا تتطرق النساء إليه (...) ويعتبر البعض أنّ اشتكاء المرأة منه أثناء حملها يمثل خطورة عليها".

ولسبيرز التي بلغت أربعين عاماً في 2 كانون الأول/ديسمبر ولدان أصبحا في سن المراهقة من زواج سابق من مغني الراب كيفين فيدرلاين الذي حصلت منه على حق حضانتهما.

ولفتت عبر انستغرام كذلك إلى احتمال أن تكون حاملاً بتوأم، وأشارت إلى خطيبها سام أصغري، وهو مدرب رياضي يبلغ 27 عاما كانت التقته سنة 2016 خلال تصوير إحدى الأغنيات، بـ"زوجي".

- 60 مليون دولار -
وينتظر معجبو سبيرز التي تُقدّر ثروتها بنحو ستين مليون دولار طرحها ألبوماً جديداً وإحياءها حفلات موسيقية. ويعود آخر ألبوم لها المعنون "غلوري" إلى عام 2016، كما قدمت ما يقرب من 250 عرضاً في لاس فيغاس بين عامي 2013 و 2017، قبل أن تأخذ عام 2019 استراحةً من الحياة الفنية.

ويشير خبراء إلى أنّ شابات عديدات أصبحن نجمات عالميات في فترة قصيرة لم يشعرن دائماً خلال العقد الأول من القرن الحالي بالحماية تجاه الضغط النفسي الممارس من الصحافة التي تنشر مقالات وأخبار تنطوي على نميمة وفضائح.

ومرت بريتني سبيرز بمرحلة اكتئاب طويلة، وظهرت اضطراباتها النفسية وضعفها بشكل واضح بعد طلاقها عام 2006. وفي تلك المرحلة، دفع أحد مقدمي البرامج المغنية إلى البكاء خلال بث مباشر، بعدما سخر من أمومتها فيما كانت حاملاً بابنها الثاني. ثم رُصدت عام 2007 حافية القدمين في محطة وقود.

وفُرضت الوصاية المعطاة لوالدها عليها في شباط/فبراير عام 2008.

ولم تعلن سبيرز عن تاريخ ولادة طفلها ولم تشر حتى إلى موعد زواجها من خطيبها.

وأعلن زوج سبيرز المستقبلي ووالد طفلها سام أصغري بدوره عبر انستغرام خبر حملها، وكتب "لطالما كنت أتطلع لأن أصبح أباً ولا أستخف بالموضوع. لن يكون لديّ ما هو أهمّ من ذلك أبداً".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي