زاخاروفا :الغرب يستخدم طرد الدبلوماسيين الروس كمعلومات وهجوم سياسي

موسكو- الأمة برس - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على إذاعة سبوتنيك يوم الأربعاء 6 ابريل 2022م أن الدول الغربية بدأت في العقود الأخيرة في استخدام إعلان الدبلوماسيين الروس كأشخاص غير مرغوب فيهم كهجوم إعلامي وسياسي، .

وحسب (تاس) قالت زخروفا :على مدى العقود الماضية، بدأ الغرب الجماعي في استخدام إعلان الدبلوماسيين الروس كأشخاص غير مرغوب فيهم، أي فرض عقوبات عليهم، وعزلهم عن فرصة العمل في المنطقة التي درسوها، كأداة ليس للعمل الدبلوماسي، ولكن للمعلومات والهجوم السياسي".

ووفقا لزاخاروفا، فإن الغرب "يحتاج بالضرورة إلى إظهار نوع من التكديس لأفعاله". وأضاف الدبلوماسي "يسمونه تضامنا، لكن لا علاقة له به".

ولفتت المتحدثة الانتباه إلى حقيقة أن طرد الدبلوماسيين الروس كان يتم دائما علنا وبصوت عال وبشكل واضح. حتى أن الدول الغربية ذهبت إلى حد البدء في الإعلان عن أسماء الدبلوماسيين وتقديم بياناتهم الشخصية. "كل هذا كان مصحوبا < ... وقالت: > بشروط خارجة عن فهمنا، والتي بموجبها اضطر دبلوماسيونا إلى مغادرة البلاد، كل هذا تم عن قصد لخلق شعور بالذنب على الجانب الروسي لشيء لم يفعله أحد، على الأقل تحت العناوين الرئيسية التي طرد بموجبها الدبلوماسيون الروس. لم يكن هناك شيء من حيث الحجج الواقعية، لقد كان هجوما لفظيا بحتا".