ما هي مهارات وظائف المستقبل؟

2022-01-27

ستساعد مؤسسات القطاع الخاص الحكومات على الاستفادة من أحدث طرق التفكير في المجال وطرق العمل المرنة (تواصل اجتماعي)ترجمة : عزة يوسف

بحلول عام 2030، سيكون أكثر من 60% من سكان العالم مقيمين في مدن حضرية، ومع التحول الرقمي تصبح المدن أكثر استدامة وشمولية. ووفقاً لموقع Accenture، فإن القوى العاملة تحتاج إلى فهم الاتجاهات الرئيسة التي تعمل على تشكيل مدن المستقبل لتحقيق التغيير المنشود.

1 - الخدمات الرقمية
الرقمنة ليست بالأمر الجديد، إلا أن جائحة «كورونا» جعلتها أكثر إلحاحاً، حيث ارتفعت المدفوعات الرقمية وقيمة معاملات التجارة الإلكترونية إلى أكثر من الضعف واستجابت البنوك لهذا التحول من خلال زيادة الاستثمار في خدماتها الرقمية.

ويُعد القطاع المصرفي أحد الأمثلة الأكثر تطوراً على كيفية مساعدة التقنيات الناشئة في تقليل الفجوة بين الخدمات الرقمية والمادية، كما تعمل تقنيات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي على تغيير طرق العمل وتقديم الخدمات.

وتسمح تجارة الواقع الافتراضي على سبيل المثال بتصور إعادة تصميم المتاجر وتحسين رحلات العملاء، وهو ما سيتم تطويره وتعميمه أيضاً في المستقبل، وسوف تصبح تلك الخدمات أساسية في تلبية مدن المستقبل لاحتياجات أصحاب العمل.

2 - القطاع الخاص
أدى وباء «كوفيد - 19» إلى جعل المستهلكين أكثر وعياً بالدور الذي تلعبه الحكومات في حياتهم، وأصبح هناك اعترافاً بأن المشكلات المعقدة بحاجة قوية إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ إن نمو الشراكات بين القطاعين سيعود بالفائدة على كل منهما.

وستساعد مؤسسات القطاع الخاص الحكومات على الاستفادة من أحدث طرق التفكير في المجال وطرق العمل المرنة وخبرة الصناعة وإنشاء حلول أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة وأكثر حفاظاً على البيئة. وفي المستقبل ستكون الشراكة لتحسين الإنتاجية وسد النقص في القوى العاملة من خلال استخدام الروبوتات للقيام ببعض الأعمال.

3 - عمالة مرنة وشاملة
سوف يصبح محو الأمية الرقمية أمراً أساسياً للقوى العاملة في المستقبل مثل تعلم البرمجة، والأهم أن تكون المهارات الشخصية مرنة وقابلة للتكيف والتعامل مع التغيرات. فعلى سبيل المثال، بعدما اعتاد سائقو سيارات الأجرة على اصطحاب الركاب من الشوارع، أصبحوا يتعاملون بالتطبيقات على هواتفهم، لذا سيتم توفير التدريب المستمر لتعزيز تلك المهارات ومساعدة القوى العاملة على الاستعداد لمواجهة الاضطرابات المستقبلية.

4 ـ جذب المواهب
يجب إتاحة الفرصة للفرد لإحداث تغيير إيجابي في العالم وإدراك أن الحياة لها هدف أكبر يتجاوز الفرد نفسه، ولكي تجذب المؤسسات المواهب وتحتفظ بها في سوق العمل، تحتاج إلى الوصول لهدف مشترك مع الموظفين.

وأصبحت الاستدامة من الأمور التي يسعى إليها الموظفون والعاملون لحل التحديات البيئية، وأصبح العمل بشكل مستدام ضرورة لبناء تأثير إيجابي في المستقبل، فالاستثمار في تطوير القوى العاملة يجعلها جاهزة لأي تحد في المستقبل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي