متظاهرو بنغلاديش يطالبون بمعاملة أجنبية لرئيس الوزراء السابق المريض

أ ف ب
2021-11-22

 

 أنصار رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء يهتفون بشعارات خلال الاحتجاج في دكا(ا ف ب)

اطلقت الشرطة البنجلاديشية الغاز المسيل للدموع واصيب حوالى 20 شخصا اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2021م  حيث طالب الالاف من المتظاهرين المعارضين الحكومة بالسماح لرئيسة الوزراء السابقة المريضة خالدة ضياء بالسفر الى الخارج للعلاج .

وقال احد اطبائها لوكالة فرانس برس ان ضياء (76 عاما) المنافس اللدود لرئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة ادخلت الى وحدة العناية الحرجة في مستشفى في دكا مطلع الشهر الجاري بعد تدهور صحتها.

وتمنعها محكمة حاليا من السفر إلى الخارج بعد إدانتها بتهم الكسب غير المشروع في عام 2018.

وقالت " انها فى حالة حرجة وتحتاج الان الى علاج عاجل فى الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا . لا يوجد علاج لها في المنطقة.M".

وقال المنظمون ان مظاهرة نظمت يوم الاثنين خارج نادى الصحافة الوطنى فى دكا اجتذبت اكثر من 15 الف ناشط ومؤيد للحزب القومى البنجلاديشى الذى يتزعمه ضياء ، بيد ان الشرطة ذكرت ان العدد بلغ حوالى 7 الاف .

وتم نشر مئات من رجال الشرطة.

كما نظم الحزب القومى البنجلاديشى ، الذى كان اخر من حكم البلاد خلال الفترة من 2001 الى 2006 ، مظاهرات فى عشرات المدن والبلدات الاخرى فى جميع انحاء البلاد التى يتراوح عدد سكانها بين 169 مليون نسمة .

وقال مفتش في الشرطة لوكالة فرانس برس ان "حوالى عشرين شخصا اصيبوا بجروح بينهم ثلاثة صحافيين" في حي ناتور الشمالي عندما اشتبك ناشطون في الحزب الوطني البنجلاديشى مع الشرطة التي حاولت احباط موكب.

واضاف "لقد القوا الحجارة على الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع و(الرصاص المطاطي) من بنادق لتفريقهم".

وقالت حسين ، و هى نائبة رئيس الحزب القومى البنجلاديشى ، ان ضياء تعانى من مرض الكبد ، ومرض الكلى المزمن ، وشكوى فى القلب ، بالاضافة الى حالاتها الحالية من التهاب المفاصل الروماتويدى والسكر .

ويبدو أن حسينة رفضت الأسبوع الماضي مناشدات عائلتها وحزبها بالعلاج في الخارج.

"لقد فعلت كل ما بوسعي من أجل خالدة ضياء. والان سيقرر القانون مسار العمل القادم " .

وقالت "باستخدام أي سلطة في يدي، تمكنت من إبقاء خالدة ضياء في منزلها (وليس في السجن)".

حكم على ضياء بالسجن 10 سنوات في فبراير/شباط 2018 بتهم الكسب غير المشروع التي يقول حزبها إنها ذات دوافع سياسية.

الا انه تم اطلاق سراحها فى مارس من العام الماضى حيث ساءت حالتها فى سجن كانت فيه السجينة الوحيدة . ومنذ ذلك الحين منعت من السفر إلى الخارج.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي