خبيرة المظهر صفاء كرم: مواسم الموضة تعيد نفسها.. وهذه نصيحتي للفتيات

الرؤية
2021-10-22

صفاء كرم تصوير:جميل الخاروف

كل موسم شتاء تحديداً نجد أن العديد من القطع التي تتكرر من موسم العام الماضي، مع تغييرات وإضافات بالإكسسوارات وطريقة التنسيق وخلافه، ولكن ما هي القطع الأساسية التي يجب أن تكون بخزانة كل امرأة بموسم شتاء 2021-2022؟ خبيرة المظهر والستايلست العراقية صفاء كرم، ذكرت في حوارها مع «الرؤية» أن هناك 5 قطع أساسية يجب وجودها بخزانة كل سيدة وفتاة، والتي تشمل كلاً من:

قميص أو تنورة الجلد

أشارت صفاء إلى أن خامة الجلد من الخامات الراقية التي تعود موضتها كل شتاء تقريباً، ونصحت بوجود قميص الجلد الواسع بخزانة كل فتاة، لإمكانية تنسيقه مع جينز للإطلالة اليومية، أو تنسيقه مع فستان لإطلالة مميزة للمناسبات والسهرات الليلية. إضافة إلى التنانير الجلد المتسعة مع حزام لإبراز جمال الخصر ومنح المرأة إطلالة أنثوية راقية.

وإلى القطعة الثانية، أشارت صفاء إلى أن القطع سواء القمصان أو البناطيل ذات الطبعات الهندسية كالمثلثات والدوائر، أساسية أيضاً خاصة أنه يمكن تنسيقها بأكثر من طريقة تمنح إطلالة مميزة للنساء.

البناطيل العريضة

أشارت صفاء إلى أن البناطيل العريضة من أسفل الركبة المعروفة بـFlirt pants أو bootcut، من القطع الأساسية لدى كل امرأة كونها تمنح الجسم مظهراً أنثوياً وتناسب العديد من السيدات.

الأزياء اللامعة

أما القطعة الرابعة هي قميص لامع يمكن تنسيقه مع جينز للإطلالات اليومية، أو يمكن ارتداؤه كفستان قصير، أو يمكن ارتداؤه مع بنطال أو تنورة شيمر أو لامع أيضاً لإطلالات المناسبات المسائية.

أزياء الطبعات الحيوانية

وإلى القطعة الخامسة والأخيرة، أشارت إلى أزياء الطبعات الحيوانية سواءً البناطيل أو القمصان، فوجودها أمر ضروري بخزانة كل امرأة، خاصة أنها من الأنماط والطبعات التي تعود كل موسم شتاء وبموسم 2021-2022 نلاحظ عودتها بقوة.

الاستثمار بقطع الأزياء

وأكدت خبيرة المظهر أن عودة بعض قطع الأزياء كل موسم مثل الجلد أو الطبعات الحيوانية، أمر تكرر على مرّ السنوات الماضية، ويلح على النساء بأن يتحلين بوعي أكبر، وتصبح مسألة انتقاء الملابس أشبه بالاستثمار، خاصة القطع الكلاسيك التي تبقى موضتها على مرّ السنوات، ويمكن ارتداؤها بأكثر من طريقة كاجوال ورسمية تلائم كل الأوقات صباحاً ومساءً.

وقالت: «لذلك أنصح السيدات بالاحتفاظ بها كونها قطعاً أساسية تعود كل موسم ويمكن تغيير طريقة ارتدائها من خلال إضافة بعض الإكسسوارات، وارتدائها بأوقات مختلفة، خاصة أن الموضة تتغير فمثلاً الأزياء اللامعة أو التي تحتوي على ترتر وخرز لامع كانت مقتصرة على أزياء السهرة والليل، والعكس هذا الموسم».

التسوق

وحول نصيحة صفاء بالتسوق، قالت: «على الناس رجالاً ونساءً الحرص على اختيار قطع ذات جودة عالية، ولا ينخدعوا بالأسعار المناسبة للجميع عبر مواقع ومنصات التسوق الإلكتروني مقارنة بدور الأزياء الأخرى، خاصة أن جودة القماش مثلاً مصنوعة من مادة البوليستر وهي مادة يصعب إعادة تدويرها، كما أنها تسوء حالتها مع الاستهلاك والغسيل».

شتاء الإمارات

وحول ما يميز أزياء الشتاء بالإمارات، قالت: «يتميز بأنه ليس شديد البرودة كبلدان أوروبا، التي تتطلب ارتداء طبقات كثيرة، لذلك يمكن للسيدات ارتداء الكوت أو المعطف الشتوي الثقيل مع ملابس خفيفة كتيشرت خفيف أو تنورة قصيرة أو شورت، وبذلك تكون الإطلالة متوازنة وتمنح السيدات الشعور بالدفء والراحة معاً، بدلاً من الشعور بالحرارة بسبب لبس أزياء ثقيلة قد يعتقدها البعض غير ملائمة لأجواء شتاء الإمارات.»

قفازات ومجوهرات

وأضافت صفاء أن القفازات الجلد من الإكسسوارات الرائجة هذا الموسم، سواء تلك الطويلة حتى منطقة الكوع أو قصيرة حتى منطقة الرسغ، والموجودة بسبب استمرار نتائج جائحة كورونا بحياتنا خاصة الإجراءات الاحترازية التي أصبحت جزءاً من نمط حياتنا عموماً.

ولفتت إلى أن التركيز على المجوهرات والإكسسوارات البارزة أو كبيرة الحجم موضة هذا الموسم، فيمكن أن تكون القلادة الكبيرة أو الأقراط الكبيرة هي قطع أساسية بالإطلالة، كما تعود موضة البوت أو الحذاء الشتوي الضخم، وقالت: «قد لا يلائم هذا النوع من الأحذية النساء صغيرات البنية، لذلك أنصح كل امرأة بالمحافظة على ذوقها وما يناسبها بعيداً عن اتباع موضة التريند، وأن تتمتع أزياؤها بالراحة والمرونة فيما يلائم شكل جسمها ولون بشرتها».

وحول ألوان موسم هذا الشتاء، قالت: «تتميز بالتنوع أكثر من المواسم السابقة التي اقتصرت على البني والبيج والأخضر الداكن والمارون الخمري والرمادي، واتجهت نحو جمعها بين الألوان الصارخة كالفوسفوريات والبرتقالي والفوشيا والأحمر، وتلك الألوان الحيادية السابقة، إضافة إلى موضة مزج الألوان التي قد لا تبدو متناسقة معاً من حيث الدرجات، والتي يناسب النساء الجريئات بإطلالاتهن ولا تناسب الجميع، كمزج الأحمر مع البنفسجي، أو الأخضر والبرتقالي، وهكذا».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي