قصة شاب مقيم في دبي يعتبر من أصغر رواد الاعمال

2021-10-06

انضم الشاب الباكستاني المقيم في دبي، سيد زاريان علي، إلى قائمة طويلة من رواد الأعمال من كافة أنحاء الدنيا، الذين تستقطبهم دبي وتحتضنهم، موفرة لهم فرص النجاح الباهر في حياتهم العملية.

وعلي الذي لم يتجاوز من العمر 17 عامًا، يهوى جمع الأحذية الغريبة والنادرة، وبصفة خاصة، الأحذية الرياضية، ثم إعادة بيعها مجددًا ليربح منها.

وقد تمكن علي من أن يجني من هذه الهواية ربحًا قيمته 120.000 درهم في غضون 6 أعوام من بدء مزاولته هوايته المدرّة للربح، بعد أن حولها بذكاء إلى مشروع تجاري ناجح.

وبدأ علي مشروعه، عندما كان في الـ11 من عمره، برأسمال زهيد، قدره 6000 درهم، جمعها من ادخار مصروفه الشخصي، ما يعني أن علي استطاع مضاعفة قيمة رأسماله بنسبة 200%، في غضون ستة أعوام فقط.

وأول صفقة قام بها علي كانت شراء زوج من الأحذية النادرة، يحمل العلامة الفرنسية الفاخرة "كانييه ويست X لوي فيتون دون"، ثم أعاد بيعه آنذاك، بربح صافٍ مجزٍ، بلغت قيمته 2000 درهم.

ويقول علي إن هواية جمع الأحذية الرياضية استمالته منذ أن كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل انتقاله مع عائلته إلى دبي، وبدأت تحديدًا بجمع الأحذية المخصصة لمزاولة كرة السلة، وهي واحدة من أشد الألعاب شعبية في بلاد العم سام.

وأضاف: "صرت رائدًا للأعمال، وأنا أجمع الأحذية الرياضية منذ ستة أعوام، ولا تقتصر دائرة عملائي على الإمارات فقط، بل لديّ عملاء هنود وأمريكيون أيضاً. وأتذكر أنني في إحدى صفقاتي، جنيت ربحًا صافيًا هائلاً قيمته 60.000 درهم فقط، من بيع خمسة أزواج فقط من الأحذية الرياضية النادرة".

وأكد علي، الذي يدرس الآن بالسنة الأخيرة من المرحلة الثانوية في مدرسة "الإمارات الدولية"، أن الأمانة في عمله كانت السبب الأول في نجاحه، وأضاف بقوله: "لم أبعِ مطلقا حذاءً مقلدًا، كافة الأحذية التي بعتها كانت أصلية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي