أكوا باور السعودية تجذب أكبر طلبات اكتتاب منذ طرح أرامكو

2021-09-19

جذب الاكتتاب العام الأولي المزمع لشركة "أكوا باور إنترناشيونال" السعودية، والبالغ قيمته نحو 1.2 مليار دولار، والذي من المقرر أن يتم تسعيره في وقت لاحق من هذا الشهر، اهتماما كبيرا من المستثمرين هو الأعلى منذ طرح شركة "أرامكو" النفطية.

ويبحث المستثمرون عن التعامل مع الشركات التي يُنظر إليها على أنها أساسية لخطط الحكومة السعودية، لتنويع اقتصادها، بعيدا عن النفط الخام.

ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن مصادر مطلعة على العملية، قولها إن الطرح الأولي تلقى طلبات شراء تبلغ عدة مليارات من الدولارات، وسيضطر المستشارون لتحديد عملية التخصيص للمستثمرين من المؤسسات.

وفي حين أتاح الاكتتاب العام القياسي لـ"أرامكو" في 2019 للمستثمرين امتلاك حصة من الثروة النفطية لدى السعودية، فإن "أكوا باور" المتخصصة في تشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، توفر لهم الدخول إلى مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين التي تعتبرها الرياض مستقبلها.

ووفق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية "محمد بن عبدالله أبونيان"، فإن الاكتتاب العام بزيادة رأسمال "أكوا باور"، يحظى بثقة كبيرة من المستثمرين العالميين والخليجيين.

 وأضاف أنه تم التواصل خلال الأسابيع الماضية مع مستثمرين محليين وعالميين والذين أبدوا رغبة شديدة في الاستثمار بالشركة.

وأشار "أبونيان" إلى أن الأهم من ذلك هو الانتقال بالشركة إلى العالمية، إذ يحظى الاكتتاب الحالي بثقة كبيرة.

وأضاف أن "أكوا باور"، لديها نظرة استراتيجية أن تكون شركة سعودية بوجود عالمي، ويكون لها ريادة وتفوق في العالم.

من جانبه، توقع "نافيد ناز" المراقب المالي لمجموعة "الجماز" العائلية السعودية، أن يتمّ الإقبال بشكل كبير على اكتتاب "أكوا باور".

وأضاف: "نتوقع أن تكون الشركة قادرة على تنفيذ خطط النمو الخاصة بها، وأن يتضاعف حجمها 3 مرّات في غضون 7 إلى 10 أعوام".

ومن المتوقع أن تتولّى "أكوا باور" التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) نصف أسهمها، إنجاز ما لا يقل عن 70% من مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، بحلول عام 2030.

في وقت تتوقع فيه البلاد تحقيق هدفها الخاص بصافي انبعاثات صفرية قبل المستهدف الحالي في 2050.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي