
أقدم الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني اعتذاره للشعب عن ما آلت إليه الأمور في البلاد.
وقال غني في بيان، الأربعاء 8سبتمبر2021: "ببالغ الأسف طويت صفحتي بمأساة مماثلة لمأساة أسلافي، من دون التمكن من ضمان الاستقرار والازدهار لأفغانستان. أعتذر للشعب الأفغاني لفشلي في جعل الأمور تنتهي بشكل مختلف".
يذكر أنه بعد سيطرة حركة طالبان على معظم أنحاء أفغانستان منتصف أغسطس الماضي ودخولها العاصمة، غادر غني البلاد وتوجه إلى الإمارات.
وفي أول تصريح له في 15 أغسطس، كشف غني، في رسالة عبر فيسبوك، أن طالبان كان لديها الاستعداد لمهاجمة كابل بشكل دموي، مشدداً على أنها فرضت سلطتها بقوة السلاح. وقال إنه غادر أفغانستان "حقناً للدماء".
كما أضاف في الكلمة التي وجهها للشعب الأفغاني من الإمارات التي كانت أكدت استقباله "لاعتبارات إنسانية"، أن "المزاعم بأني أخذت معي أموالاً قبل مغادرة البلاد لا أساس لها على الإطلاق وكلها محض أكاذيب".
وكان مستشار لغني قد كشف لشبكة CNN الأميركية في أغسطس أن غني فر بملابسه التي يرتديها فقط وبدون أي نقود.
وأضاف: "ذهب إلى ترمذ في أوزبكستان، حيث أمضى ليلة واحدة، ثم توجه إلى الإمارات، ولم يكن معه نقود.. حرفياً، فر بملابسه فقط".