للرائي البردوني

2021-08-30

الراحل عبدالله البردوني

خالد الرويشان*

ذكرى وفاة البردوني

 

أتيتَ خريفاً، كما جِئتَ صَيفْ

فلستَ مُقيماً، ولا أنتَ ضَيفْ

بحسب اعتيادك تمضي تجيء

وتُدعى لطِيفاً، ولست اللطَيف

فلا أنت غيبٌ ولا موعدٌ

ولا أنت حلمٌ ولا أنت طيف

* * *

أتبدو جديداً وأنت القديم

بهذا تُضيفُ إلى الزيفِ زيف

على حالك اليوم تأتي غداً

كما جئت من ألفِ عصرٍ ونيف

* * *

ألم تُعلنوا ثورة العدل يوماً

وطورتمو باسمها كل حَيف

سَمِنتُم فَيَبّستُمُو كُلَّ نامٍ

كما تحتسي خُضرة الزرع (هيف)

دخائِلكُم وَجرُ ضبٍ، على

جذوعكمو قشرةٌ مِن (جِنيف)

  * * *  

أكُنتم حصىً واستحلتم نِضاراً؟

((مِن الكهف جِئتُم شظايا كُهيف))

فكيف تطورتمو مِن ثمودٍ؟

أما زِلتُمو نسل «عادٍ» و«خيف»

 

  • وزير الثقافة اليمني الأسبق

 

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي