لطفي خلف*
قد يراني
ويغضُّ الطَّرْف َعنّي
وأنا أغرقُ
في بحر هواني
كم أناديهِ
ولا يصغي لصوتي
وكأني لسْتُ في هذا الزمان
جفّ حلقُ الشوقِ
والشعرُ تهاوى
ودروبي كم تلوّت
عِبْرَ تلاتِ سِنيني
مثل أفعى
حولَ أصداءِ حنيني
شبكة الأمة برس