الملكة إليزابيث تأمر بـ {إجراءات قانونية} ضد هجمات هاري وميغان

الشرق الأوسط
2021-08-22

الملكة إليزابيث الثانية مع مستشارها جون وارين (إ.ب.أ)لندن - الحرب الكلامية بين قصر باكنغهام وعائلة ساسكس الممثلة في الأمير هاري وزوجته ميغان قد تأخذ منحى جديداً، مع ورود تقارير عن أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية «تأمر» المسؤولين بالتخطيط للمقاومة القانونية ضد الزوجين.
وتقول المصادر أن الملكة «الغاضبة»، 95 عاماً، طلبت من مسؤولي القصر التواصل مع المحامي ومع خبراء التشهير بعد «الهجمات المتكررة» على العائلة المالكة من مقر عائلة ساسكس في الولايات المتحدة، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ويأتي ذلك بعد أن قال هاري (36 عاماً)، وزوجته ميغان ماركل (40 عاماً)، في مقابلتهما الجريئة مع الإعلامية أوبرا وينفري، إن أحد أفراد العائلة المالكة، لم يُفصح عن اسمه، قد أثار مخاوف بشأن لون جلد ابنهما آرشي قبل ولادته. وبعد أيام، أصدر قصر باكينغهام بياناً يقول فيه إن «الذكريات قد تختلف» رداً على تلك الادعاءات.

إلا أن ذلك الخلاف قد اشتعل مرة أخرى هذا الأسبوع، بعد أن تم الكشف عنه في فصل جديد من سيرتهم الذاتية بعنوان «البحث عن الحرية»، أن أحد المصادر قد اتهم أفراد العائلة المالكة «بالفشل» في حيازة دورهم خلال التداعيات. والآن، قالت مصادر قريبة من الملكة لصحيفة «صن» البريطانية أن الشعور «نابع مباشرة من الأعلى» وهو أنه «قد طفح الكيل».
وقال المصدر للصحيفة: «هناك حدود للمدى الذي يمكن قبوله، ولا الملكة ولا العائلة المالكة يمكن دفعهما لأبعد من ذلك». إنهم يرتبون الأمر مع المحامين. وسوف يتم إبلاغ هاري وميغان، ولن يتم التسامح مع تكرار الهجمات. ومن بين العقبات التي قد يواجهها أي فريق قانوني الإصدار القادم لمذكرات الأمير هاري التي تخبر بالكثير. ومن المقرر أن يصدر الكتاب في العام المقبل عن دار بينغوين راندوم هاوس. واستناداً إلى صحيفة «صن»، يجري الآن النظر في تحذير قانوني استباقي للناشرين.
وقال المصدر للصحيفة: «إذا ذكر اسم أحد في الكتاب واتهم مباشرة بشيء، يمكن أن يُعد تشهيراً وتعدياً على حقوقه في حياة عائلية خاصة. سيكون من المفارقات أن يتم اتهام هاري وميغان بانتهاك الخصوصية، نظراً لتصريحاتهم حول الموضوع».
ويأتي ذلك بعد أن أنكر محامو الزوجين في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهما قد «أشعلا الخلاف» مع الملكة من جديد بعد تحديث السيرة الذاتية التي ادعيا فيها أنهما يعتقدان بأنها فشلت في التصرف بشأن اتهامهما بالعنصرية.
وتشير النسخة الجديدة من مذكرات «البحث عن الحرية» أن مصادر قريبة من دوق ودوقة ساسكس قالوا إنهم لم يفاجأوا بالتقاعس عن التحرك بشأن ادعائهم أن أحد كبار أفراد العائلة المالكة قد أعرب عن قلقه إزاء لون بشرة طفلهما الذي لم يولد بعد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي