ملكة جمال نيكاراغوا في الإقامة الجبرية بسبب طموحها الرئاسي

2021-08-05

كويزادا

قال حزب "تحالف المواطنين من أجل الحرية" في نيكاراغوا إن السلطات احتجزت ملكة جمال سابقة ومرشحته لمنصب نائب الرئيس في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فيما لا تبدي حكومة الرئيس دانييل أورتيغا أي علامة على إنهاء حملة قمع ضد المعارضة.

تعمد حكومة أورتيغا منذ شهور إلى احتجاز الخصوم السياسيين، من بينهم طامحون إلى الرئاسة في انتخابات سيخوضها المقاتل الماركسي السابق وخصم واشنطن في الحرب الباردة، لفترة ولاية رابعة على التوالي.

وقال حزب "تحالف المواطنين من أجل الحرية" إن برنيس كويزادا، ملكة جمال نيكاراغوا لعام 2017 وُضعت رهن الإقامة الجبرية في منزلها. وغرد: "كويزادا... رهن الإقامة الجبرية من دون هاتف، وتخضع لقيود، وممنوعة من الترشح للمنصب".

وأضاف الحزب: "نطالب بالإفراج عنها وباحترام حقوقها الإنسانية".

وقال مكتب المدعي العام لنيكاراغوا، في بيان يوم الأربعاء، إن كويزادا ارتكبت أفعالاً "تحض على الكراهية والعنف"، ولا بد من إخضاعها للإقامة الجبرية.

وذكر موقع "كونفيدينسيال" الإخباري، يوم الثلاثاء، أن دعوى ارتكاب "جريمة إرهاب" قُدمت ضد كويزادا للمجلس الانتخابي، بسبب تصريحاتها التي انتقدت فيها غياب الحريات في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.

تقدم الحزب بأوراق ترشيح كويزادا يوم الاثنين، لتكون نائبة المرشح أوسكار سوبالفارو، وهو رجل أعمال وقائد سابق لمتمردي جماعة "الكونتراس" اليمينية المدعومة من الولايات المتحدة لمحاربة حكومة حزب "جبهة التحرير الوطني الساندينية" بزعامة أورتيغا في الثمانينيات.

وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد عائلة أورتيغا، ومن بينهم زوجته ونائبته روساريو موريو، وشخصيات مهمة في الحكومة، محذرة من أن انتخابات السابع من نوفمبر/تشرين الثاني لن تكون حرة مع وجود معظم خصوم أورتيغا في السجن.

وفرّ كثير من رجال الأعمال والصحافيين والسياسيين إلى الخارج في الأشهر القليلة الماضية، خشية اعتقالهم.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي