بيروت-وكالات: تشهد منطقة خلدة جنوبي بيروت، الأحد 1أغسطس2021، إطلاق نار كثيف إثر اشتباك مسلح عنيف بعد وصول موكب تشييع الشاب، علي شبلي، إلى منزله حيث قتل، ليل السبت، أثناء حضوره حفل زفاف في منطقة الجيّة، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات من جرحى وقتلى.
وبحسب المعلومات، فإن الطريق من خلدة باتجاه بيروت قد أغلقت لبعض الوقت، بسبب كثافة إطلاق النار من مصادر متعددة، قبل أن يتم فتحها.
الطريق من #خلدة باتجاه بيروت مغلق حاليا بسبب كثافة إطلاق النار المتعدد المصادر حيث غادر بعض المدنيين سياراتهم وتركوها في وسط الطريق pic.twitter.com/UnjJaYVNwc
— nbnlebanon (@nbntweets) August 1, 2021
وكان شخص من "عرب خلدة" قد قتل بالرصاص الشاب، علي شبلي، (من سرايا المقاومة في خلدة، أنصار حزب الله) مساء السبت، على خلفيّة ثأر وخلافات عشائرية وحزبية، إذ سبق أن قتل مسحلون من "سرايا المقاومة في خلدة" فتى من آل غصن من عرب خلدة قبل أشهر عدّة.
حسب التقارير الاخبارية، اشتباكات في خلدة، جنوب #بيروت بين ميليشيا #حزب_الله المدعومة من #ايران، و على لائحة الارهاب لدى واشنطن، و دول اوروبية وعربية، و بين مواطنين لبنانيين. حزب الله خارق للقرار الدولي ١٥٥٩ و عليه ان بسحب مسلحيه من كل التجمعات السكنية التي لا تريده في جوارها.
— Walid Phares (@WalidPhares) August 1, 2021
لبنان : المعلومات الأولية تتحدث عن سقوط جرحى في اشتباك خلدة (جنوب بيروت) .. وبسبب كثافة اطلاق النار تم اغلاق الطريق باتجاه بيروت pic.twitter.com/WFFbCNUZHM
— نعيم درويش (@naimdarwiche) August 1, 2021
حسب التقارير الاخبارية، اشتباكات في خلدة، جنوب #بيروت بين ميليشيا #حزب_الله المدعومة من #ايران، و على لائحة الارهاب لدى واشنطن، و دول اوروبية وعربية، و بين مواطنين لبنانيين. حزب الله خارق للقرار الدولي ١٥٥٩ و عليه ان بسحب مسلحيه من كل التجمعات السكنية التي لا تريده في جوارها.
وتسود حال من التوتر في المنطقة بعد إطلاق النار. وأفادت معلومات أن اتصالات تجري بين الأحزاب والأجهزة الأمنية لضبط الأمور.
ويتابع رئيس الحكومة المكلّف، نجيب ميقاتي، الأحداث في خلدة، وأجرى اتصالا بقائد الجيش اللبناني العماد، جوزيف عون، الذي أكد أن "الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع".
ودعا ميقاتي، أبناء المنطقة إلى "الوعي وضبط النفس حقنا للدماء، وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الّذي لا طائل منه".