"العفو الدولية" تتهم سلطات إثيوبيا باعتقال تيغرانيين تعسفيا

2021-07-17

أديس أبابا-وكالات: اتهمت منظمة العفو الدولية، الجمعة 16يوليو2021، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من التيغرانيين بشكل تعسفي في أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة الشهر الماضي على عاصمة هذه المنطقة التي تشهد حربا مدمرة.

وقالت المنظمة إن من بين المعتقلين نشطاء وصحفيين، تعرض بعضهم للضرب ونقلوا مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة.

ورجحت أن يكون العدد الإجمالي بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين.

وأرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات إلى تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة.

وقال إن هذه الخطوة جاءت ردا على شنّ الجبهة هجمات ضد معسكرات للجيش الاتحادي.

وأعلن -حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019- النصر في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن سيطرت القوات الفدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن القتال استمر وظل قادة جبهة تحرير شعب تيغراي في حالة فرار.

وأخذ النزاع منعطفا عندما استعاد مقاتلون موالون للجبهة ميكيلي في أواخر يونيو/حزيران وإعلان آبي أحمد وقفا لإطلاق النار.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن الاعتقالات الأخيرة لتيغرانيين خارج تيغراي بدأت إثر ذلك.

وقال مدير شرق وجنوب أفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا "أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التغرينية، وأن السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيغرانيين".

وأضاف موشينا أنه يجب وقف الاعتقالات و"توجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أي قيود".

وسبق أن نفت حكومة آبي أحمد إجراء اعتقالات بدوافع عرقية.

ولم ترد الشرطة الاتحادية ومكتب المدعي العام على الفور على طلب للتعليق.

وفي تصريح للمنظمة، قال محامي أحد الموقوفين بعد الإفراج عنه بكفالة، إن موكله اتهم بأن له صلات مع جبهة تحرير شعب تيغراي التي تصنفها الحكومة جماعة إرهابية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي