السلطات النيجيرية تخفي معلومات تخص مصير التلاميذ المختطفين

2021-07-14

أبوجا-وكالات: أكد والد أحد التلاميذ المخطوفين في نيجيريا، أن السلطات المعنية بإنقاذ التلاميذ لا يطلعون الأهالي على أي معلومات حول العملية، التي تعد الأحدث في مسلسل اختطاف التلاميذ في البلاد.

وقال كيشو باوا، والد أحد المخطوفين من مدرسة "بيثل" المعمدانية الثانوية في ولاية كادونا النيجيرية، في حديث لــ"سبوتنيك": "إننا نتحلى بالصبر وننتظر المعلومات، لقد حاولنا الحصول على معلومات من رجال الأمن، لكنهم لا يطلعوننا على أي تطور، وهم يحتفظون بالمعلومات لأنفسهم".

وردا على سؤال حول تقيمه لجهود السلطات في عملية إنقاذ التلاميذ قال: "لسنا على علم عن أي من الخطوات التي يتبعها رجال الأمن للعثور على أطفالنا"، مضيفا: "نحن لسنا راضين بالحالة الراهنة لعملية الإنقاذ، لا نعلم أنه تم التواصل مع التلاميذ ولا أي شيء عن حالتهم، لكننا نأمل أنهم لا يزالوا على قيد الحياة".

وتابع: "هناك حالات اختطاف سابقة تم الإفراج عن ضحاياها، ونأمل أنه سيتم الإفراج عن أطفالنا أيضا".

وحول اتخاذ تدابير مستقلة عن قوات الأمن من قبل الأهالي للعثور على أبنائهم أوضح: "طلب منا رجال الأمن عدم اتخاذ أي تدابير وعدم التدخل لكي لا نعرقل عملية الإنقاذ حفاظا على سلامة التلاميذ. وليس لدينا أي معلومات حتى نستطيع التصرف بأنفسنا".

وكانت شرطة كادونا قد أعلنت، يوم أمس الثلاثاء، العثور على ثلاث ضحايا اختطاف بينهم تلميذ من مدرسة "بيثل" المعمدانية الثانوية، خلال دورية إنقاذ روتينية للشرطة قرب غابة قرية تسوهون غايا.

واختطف مسلحون، في 5 يوليو/ تموز الجاري، 121 طالبا من مدرسة "بيثل" المعمدانية الثانوية في ولاية كادونا شمالي نيجيريا.

وجاء حادث الاختطاف في سياق هجمات متكررة منذ عدة سنوات تقوم بها جماعات مسلحة على مدارس وجامعات في شمال غرب نيجيريا.

وجرى اختطاف أكثر من 700 طالب بغرض الحصول على فدية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي