مجموعة Alaïa تعيد أمجاد العلامة بتصاميم أنثوية فخمة

2021-07-12

هذه هي المجموعة الأولى للمصمم البلجيكي بيتر موليير بعد توليه منصب المدير الإبداعي لدار Alaïa، حيث قرر أن يستعين بإرث المُبدع الراحل والمؤسس عز الدين علية وترجمة هويته ورؤيته الفريدة للمرأة التي احتضنها بتصاميم مجدت من أنوثتها وجعلتها تشعر بالفخر والقوة. 
استوعب بيتر موليير مع خطواته الأولى أن مفردات عز الدين علية في التصميم هي ما جعلته أيقونة، لينجح في استخراجها وترجمتها إلى قطع مُعاصرة مثل الفساتين الضيقة التي تحتضن الجسم بنعومة وأنثوية والفساتين الشفافة باللونين الأبيض والأسود، إلى جانب التنورة الطويلة باللون البرغندي وتفاصيلها الاحترافية المُتقنة حيث القطعات المُفرغة تحتضن الخصر لتنسدل ضيقة بحافة من الفراء البارز نسقها مع كروب توب بكمين طويلين.
القلنسوات غمرت معظم القطع بعدة أشكال، منها الهدلة كالأوشحة مع البلوزة البيضاء أو القلنسوة المُنفصلة باللون الوردي مع كورسيه جلد مُفرغ وسروال بجزء شورت الدراجة والآخر مُتشابك. الدنيم كان حاضراً لكن بأسلوب Alaïa الأنثوي المصقول كالسروال بقصّة ضيقة مُرتفع الخصر يزدان بحزام الكورسيه الأسود. 
بيتر موليير لم يغفل قوة عز الدين علية في الحياكة وتلاعبه بالخامات والأقمشة على الجسد الأنثوي، وهذا ما جعله بالأساس مُصمم بدرجة نحّات فني عبقري، لذا اعاد ترجمة بعض أبرز لمساته الاحترافية كالفستان الأبيض الجلدي بكم واحد مُتصل بغطاء رأس، والفساتين الشبكية كالفستان الأبيض الشبكي بكرات معدنية برّاقة، والفستان الجلدي الأحمر مع الفتحات Cut-Out  إلى جانب إضافة الكورسيه الجلد بقطع الليزر، والتنانير البيضاء بكسرات مُنتفخة. 
لوحة الألوان بدأت بالأسود لينتقل ما بين الأبيض والأزرق والفوشيا والبرغندي والأحمر، وتنوعت الأكسسوارات بين حقائب اليد الصغيرة وأخرى ضخمة مُرصعة بدبابيس معدنية، كما أحببنا صندال الغلادياتور بشراريب جلد دراماتيكة مُرصعة في مقابل القباقيب وأحذية الميول. 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي