حمدوك يبحث مع ماكرون الأوضاع في السودان

2021-07-10

بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، الجمعة 9 يوليو 2021م ، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوضاع في بلاده والتطورات الإقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه "حمدوك" من "ماكرون" وفق وكالة السودان للأنباء (حكومية).

وذكرت الوكالة أن الجانبين " أكدا خلال الاتصال على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين".

وجاءت مكالمة "ماكرون" بعد ساعات من عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن نزاع سد "النهضة" الإثيوبي هي الثانية من نوعها بعد أولى العام الماضي لتحريك جمود المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان.

لكن مجلس الأمن لم يصدر أي قرار بشأن مسودة القرار العربي التي تطالب بمواصلة المفاوضات بين الدول الثلاث لمدة 6 أشهر بغية التوصل لاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

وأعاد مجلس الأمن قضية سد "النهضة" إلى الاتحاد الإفريقي، داعيا الدول الثلاث بالمضي في مسار التفاوض، ودون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.

وأطلع "حمدوك" الرئيس الفرنسي خلال الاتصال، وفق الوكالة، على "مبادرته لتحصين الانتقال الديموقراطي (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام).

ونقلت الوكالة عن "ماكرون" "تأكيده على أهمية المبادرة وتوقيتها، وضرورة توافق جميع السودانيين على تأسيس ديموقراطية مستدامة كأحد العوامل الحاسمة لنجاحها."

وفي 22 يونيو/ حزيران الماضي كشف حمدوك، عن تفاصيل مبادرته لإيجاد مخرج للأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي في بلاده.

وتتضمن المبادرة 7 محاور، هي: إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والعدالة، والاقتصاد، والسلام، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو/ حزيران (نظام عمر البشير) ومحاربة الفساد، والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية، والمجلس التشريعي الانتقالي.

ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بانتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتفاقا لإحلال السلام.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي