
قال باحثون إن المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع كبد أو لديهم تليف كبدي متقدم؛ قد لا يحصلون على الحماية الكافية ضد "كورونا" من جرعتين من لقاح "فايزر".
وأوضح "رفعت الصفدي"، مدير وحدة الكبد في معهد أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة هداسا في القدس، أنه يجب على الأطباء اختبار هؤلاء المرضى والنظر في إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح لأولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الأجسام المضادة ضد فيروس "كورونا".
ويتعارض هذا الاقتراح مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أصدرت توصية ضد استخدام اختبارات الأجسام المضادة للتحقق من فعالية التطعيم ضد الفيروس، ولم توافق على نظام من 3 جرعات أو جرعة معززة من اللقاح.
لكن "الصفدي" قال إنه مقتنع بالبيانات التي قدمها في مؤتمر الكبد الدولي 2021 أكثر من اقتناعه بتوصية إدارة الغذاء والدواء، وقال: "لست متأكدا من مدى علمية هذه التوصية".
وأثبتت العديد من لقاحات "كورونا" فعاليتها العالية في التجارب السريرية ودراسات العالم الحقيقي، لكن بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم أصيبوا بالمرض وحتى أنهم ماتوا من العدوى، على الرغم من تلقي لقاح "فايزر" أو "موديرنا" اللذين أسفرا عن نتائج مذهلة.
ويضعف التليف الوظيفة المناعية للكبد، كما يتناول الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات زرع عقاقير مثبطة للمناعة لمنع رفض العضو المزروع.
وحقق عدد قليل من الباحثين فيما إذا كان المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يحققون نفس مستوى الحماية مثل عامة السكان؛ مما دفع الباحثين لإجراء هذه الدراسة لمحاولة سد الفجوة المعرفية.