احمرار الوجه والتأتأة فى الكلام ودقات القلب السريعة، بعض من أعراض الخجل الذى ينتابنا جميعاً فى مواقف معينة وبدرجات متفاوتة يعانيها الكثيرون منا.
فالخجل هو اضطراب بسيط غالبًا ما يفسره خوفنا من نظرة الآخرين إلينا، وهذا الخوف الذى إن زاد عن حده يتحول إلى عائق يُفسد على الشخص حياته لكن هناك دائماً حلول يمكن اللجوء إليها للتغلب على هذا الخجل.
وفيما يلى يستعرض موقع "inc" طرق التغلب على الخجل
يمكن لمعظم الناس التغلب على الخجل بشكل تلقائى مع مرور الوقت، لكن عندما يصل الأمر بهذا الخجل إلى أن يسمم حياة صاحبه ويسبب له المعاناة على المستويين النفسي والبدنى، فإنه يصبح مشكلة تستوجب العلاج، قبل أن يؤدى بصاحبه إلى الانعزال عن المجتمع والانطواء على نفسه.
إلقاء التحية: التعود على إلقاء التحية على عدد من الأفراد الغرباء يوميًا مع الحرص على بقاء الابتسامة على الوجه هو أول الطريق لبداية سليمة فى التعامل مع الآخرين.
المشاركة: الحرص على المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية، تنمية المهارات الاجتماعية وتطوير الذات و الانخراط بالمجتمع الخارجى يخلق بداخلك المزيد من الثقة بالنفس وبالتالى التخلى تدريجيًا عن الخجل.
ابدائى مع الآخرين: المبادرة بفتح الأحاديث مع الآخرين كسؤالهم عن أماكن أو أشياء مع ضرورة شكر الناس بلطف وذوق بعد الانتهاء من ذلك، أو إبداء الإعجاب بفكرة أو شخص من الحاضرين. كل هذا سوف يفتح مجالات متعددة من الموضوعات وبالتالى تحرير نفسك من قيد السكوت بسبب الخجل.
توقفى عن نقد الذات: فى بعض الأحيان نحن حقا أسوأ عدو لأنفسنا. لا تدعى ناقدك الداخلى يحبطك. بدلاً من ذلك، قومى بتحليل هذا النقد حتى يمكنكى التغلب عليه.
اختارى العلاقات بعناية: امنحى وقتك للأشخاص الموجودين فى حياتك الذين يتسمون بالاستجابة والدفء والتشجيع, وتجنبى المتنمرين والمضايقات وذلك بالمحافظة على مسافة صحية من هؤلاء الناس الذين هم مستعدون دائمًا لأن يكونوا قاسيين أو ساخرين.
أغلقى خيالك: يشعر الأشخاص الخجولون أحيانًا بالرفض حتى وإن كان ذلك غير موجود. ربما يحبك الناس أكثر بكثير مما تعتقدين أو مما يدور برأسك.
جدول الأنشطة: قومى بعمل قائمة بكل ما لديك من النشاطات التى تعزز من قوة شخصيتك ثم تحديد ما قمت بتنفيذه والتى لم تنفذ اعملى عليها. تذكير نفسك بصفاتك الإيجابية سوف يساعدك على الشعور بالأمان وإكتساب الثقة بالنفس.
أيضًا دونى كل ما يسبب لك القلق وخطط لكيفية التخلص منها، والمضى قدمًا.