التخلص من "الفوضى الرقمية" يرفع الإنتاجيَّة

2021-05-24

مع انتقال المزيد من الموظّفين إلى العمل عن بُعد (من المنزل)، جراء جائحة "كورونا"، ارتفعت الحاجة إلى اجراء "التنظيف الرقمي"، الذي يبدو جزءاً لا يتجزأ من أجل تحقيق الإنتاجيّة والحفاظ على أمان المعلومات الشخصيّة، فـ"الفوضى الإلكترونية" تتمثّل في كلمات المرور المبعثرة، التي قد تنسيك إحداها عندما يتطلّب الأمر ذلك، وربما لن تتمكني من العثور على رسائل البريد الإلكتروني في الوقت المناسب، أو في غياب بعض التحديثات الضرورية عن الكمبيوتر الخاص بك!
في الآتي، بعض الخطوات التي تُساعدك على التخلص من الفوضى الرقمية، حتى تتمكني من تحقيق الإنتاجية العالية عند عملك عن بٌعد (من المنزل).

فرز الملفات

ينبغي عليك استعراض كل مجلّد في الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي، فحذفه أو الاحتفاظ به أو العمل على تخزين نسخة احتياطية منه في أحد محركات الأقراص الثابتة الخارجية أو استخدام أحد حلول التخزين السحابي لهذه الغاية.

تصفية البريد الإلكتروني

قد يحتوي البريد الإلكتروني الخاصّ بالموظف على مئات أو آلاف الرسائل، منها ما هو متعلق بوسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الشخصية أو الترويجية منها، الأمر الذي يستدعي توزيعها على تصنيفات أو فئات محددة تُناسب احتياجاتك، مع التخلص على الفور من تلك الزائدة عن الحاجة أو غير الضروريّة.
عنوانان للبريد الإلكتروني
قد يُصبح من الضروري في بعض الأحيان إنشاء بريد إلكتروني للعمل منفصل عن ذلك الخاص بالأمور الشخصية، من أجل الإيحاء بالاحترافية، وتسهيل الوصول إلى الرسائل المرغوبة.
التحقق من وسائل التواصل
إذا كنتِ تسعين إلى شغل وظيفة ما، سواء بدوام كامل أو جزئي أو العمل عن بُعد، فإنّ صفحاتك على شبكات التواصل الاجتماعي قد تُعطي انطباعاً سلبيّاً عنك. لذا، تأكدي من حذف الصور المشبوهة أو التعليقات المثيرة للجدل، مع تحديث إعدادات الخصوصية لملف التعريف الخاصّ بك.
مواكبة التحديثات

الحرص على تحديث الهاتف الذكي، من شأنه أن يُحافظ على أمان المعلومات الشخصيّة، إضافة إلى التخلص من التطبيقات الزائدة او المشبوهة. إلى ذلك، ينبغي أيضاً الحرص على تحديث كلمات المرور كل فترة، فبفضل مواقع التحقق من كلمات المرور يُمكن معرفة ما إذا قد تمَ اختراق أي كلمة مرور خاصة بك. وينبغي تحديث برامج الأمان المتواجدة على كمبيوترك الشخصي (أو موبايلك) لأنّ الإصدارات القديمة قد لا تفي بتغطية احتياجاتك الأمنية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي