بغداد.. تحذيرات من دخول سلالة كورونا الهندية ومطالب بإجراءات استباقية

قالت خلية الأزمة في البرلمان العراقي، إن السلالة الهندية من فيروس "كورونا" المستجد قريبة من دخول البلاد، وطالبت باتخاذ إجراءات استباقية لتجنب مخاطرها.

جاء ذلك في بيان صادر عن "جواد الموسوي" مقرر لجنة الأزمة، الثلاثاء27 ابريل 2021م . 

وقال "الموسوي" إن السلالة الهندية هي الأخطر حيث إنها قادرة على الانتشار 40 ضعفا أكثر من السلالة الأصلية كما أنها أشد فتكا وتصيب كل أجهزة جسم الإنسان وجميع الأعمار، محذرا من تعرض العراق لكارثة حال دخول تلك السلالة.

وأضاف "الموسوي" أن تلك السلالة قريبة جدا من الدخول للعراق"، مشددا أنه على "على السلطات الحكومية ووزارة الصحة اتخاذ إجراءات استباقية صارمة ومبكرة بمنع رعايا دولة الهند والدول المصابة الأخرى من الدخول للعراق لمدة شهر".

ودعا "الموسوي" إلى عدم السماح بدخول وافدين إلى العراق إلا من الملقحين والحاملين لفحص بي سي أر (PCR)، وفرض إجراءات حجر عليهم لمدة 14 يوم.

وحتى الآن تلقى لقاح "كورونا" في العراق أكثر بقليل من 322 ألف شخص، وهي نسبة لا تزال منخفضة قياسا لعدد سكان البلاد الذي يتجاوز الأربعين مليونا.

ويمنح العراق لقاحات "سينوفارم" الصيني، و"أسترازينيكا" البريطاني، و"فايزر" الأمريكي، وهي متوفرة مجانا في مراكز اللقاحات المنتشرة في عموم البلاد.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في العراق مليونا و45 ألف إصابة توفي منها أكثر من 15 ألفا، وهو البلد العربي الأكثر تضررا من الفيروس حتى اللحظة، كما أن نظامه الصحي يتعرض لخطر الانهيار في حال ازدياد الإصابات.

وتواجه الهند تفشيا كارثيا للوباء أغرق مستشفياتها ومحارق الجثث التي باتت تعمل بكامل طاقتها.

ودفع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات يوما تلو آخر عائلات المرضى للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث نداءات من أجل الحصول على إمدادات الأكسجين ومعرفة المستشفيات التي تتوفر فيها أسرّة، فيما مددت سلطات العاصمة نيودلهي إغلاقا فرضته لمدة أسبوع.

والإثنين، سارعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تزويد الهند الغارقة بموجة غير مسبوقة من الوباء بأجهزة تنفّس ومعدّات تطعيم.