شيكا بيكا

2021-04-08

صدام الزيدي*

في ليلة من الحمى والشغف
والإدمان
نزفت ما تبقى من روحي
على
قارعة
احتجابك
خلف
الشمس.
رسمت صورةً، لك، وافرةً،
أولًا...
كثّفت سماكة صدرك
ومحيطاتك
وانتهيت قتيلًا تحت نافذتك
نثرت حنجرتي كلها
تحت
معطفك
تركت لساني يحفر خندقًا
في
طريقه
إلى
نبيذك
تحول هذا النص/ هذا الليل
إلى إيروتيكا شيكا بيكا
أخيرًا، ذهبت لأنام
وحيدًا
حتى
الرابعة عصرًا
ملاحظة:
ما كنت لأنام وحيدًا
لولا أنك معي
ملاحظة2:
سأظل أعانق غيابك
في
دمي
//////؟؟
شيكا بيكا

٠٨-أبريل-٢١


*شاعر وصحافي يمني

-اللوحة المرفقة للفنان التشكيلي اليمني علي غدافر







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي