مرحى مرحى بحكم العسكر؟
2023-01-06
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

وبعد تردد طويل وتفكير عميق وجدت أن لامناص من الخروج بحل سياسي
لمآزق الحكم في بلداننا النائمة ..
بغية حكم بلداننا القلقة ، المتوترة ، بل المضطربة..
بالعدل والمساواة وسيادة القانون على الجميع ..
وهو ( عودة ) حكم المؤسسة العسكريه للبلدان النامية
كما كان الحال ..
من قبل الثورات العربية بعيد الإستقلال ..هنا وهناك ..
كانت ( أفضل ) بكثير من حكم عمائم إيران وحزب الله /جنوب لبنان ثم صادروا من بعد ، إرادة لبنان كله / كله ..حتى اليوم ..
فبرز نجم ( ناصر ) في مصر ..
من خلال إنجازاته التنموية والسياسية الوطنية وأحتوت نشر وتأييد وعي ومفهوم القومية / العربية ..دفعة واحدة في مصر العربية.. وخارجها بل صارت عاصمة العرب الأولى ..
وهواري بو مدين في الجزآئر ..
صاحب إنجاز ألف مئذنة وجامع ومصنع في الجزآئر
والقذافي وصدام ومبارك وبن علي والأسد وصالح إلى آخر القائمة
وتحفظاتنا لاتزل قائمة على تهوراتهم
ولنعترف بإنه وهم يعملون لتحقيق إنجازات والتصدي لمختلف التحديات التي واجهتهم ..
كانت في إجتهاداتهم أخطاء
وأعترفوا بها .. هم .. قبل .. غيرهم ..
وطلبوا الوقت لتصحيحها (فهمتكم بن علي في تونس)؟
ولكن المبيت لنا ولهم بالمرصاد ( كان ) :
فكان من يدفع بالشارع للتصعيد حتى الغلو :
_ ( إرحل )؟
لايسمع غير صوت :
_ إرحل ؟
_إرحل ..
_إرحل ..
لاغير الرحيل ( إرحل )؟!
ورحلوا بعد تأكيد طلبنا ( الشارع ) ؟
بعدما رحلوا
لانزل ..
نراوح في مكاننا بعدهم ..
وبعد رحيلهم ..
كراسي الرئآسة لاتزل .. شاغرة
البلدان في الفوضى .. تعاني
الحاضر .. مؤلم
والقادم .. مجهول
لانبكي على حكم العسكر
بل نريد إحياء دور المؤسسات الوطنية (العسكرية) ؟
من جديد على أسس..
وطنية عامة
وليست فئوية أو طائفية أو جهوية داخل الدولة ..
لمسك زمام أمور بلدانهم / بلداننا
بشكل واع ، مسؤول ، وطني .. وحر .. ومستقل ..
لنر من جديد ليس ناصرآ أو صدامآ ولا حتى جيفارا أو نيلسون مانديلا
هنا أوهناك
ولا أبناؤهم أو بناتهم في ليبيا أو العراق أو مصر أو اليمن وتونس ؟!
بل جنرالآ عسكريآ نزيهآ كالسوداني (سوار الذهب) رئيسآ للجمهورية ..
لتأسيس حكم مدني من بعد فترتهم الإنتقالية .. يحكمنا مدني برعاية المؤسسة العسكرية (( الوطنية))..
_ ليختار الشعب أخيرآ ..
رئيسآ لنا ..
رئيسآ لجمهوريتنا نحن أخترناه دون غيرنا من الدول ..
كرئيس الأورغواي الفقير: ( خوزيه موخيكا )
وهوالأفقر رئيسآ للجمهورية على مستوى العالم
(هو) الفقير ماديآ قبل تولي الرئآسة وبعدها ..هو شخصيآ وليس شعبه
وأبلى بلاءآ حسنآ في تنمية بلده والنهوض بها ..
أجل : نريد في بلداننا إنتخابآ وطنيآ ، صالحآ مشابهآ له ..
كيف لانختاره وهو ..هو الرئيس من (هو رئيسآ) تبرع من راتبه الشهري 80%..
لفقراء بلده (ألأوراغوي) ..
ولهذا يعاود الشعب الأورغواي إنتخابه تباعآ وبقناعة ورضا تام ..
وقد يستمر رئيسآ لهم ماعاش على ظهر الحياة..(مدى الحياة)
و
كمؤسس لمصطلح جديد في القاموس السياسي العالمي :
التيار الجديد للديكتاتورية الصالحة للشعوب ..
وعجبي.


*سيناريست يمني /هولندي.
*هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن موقع الأمة برس



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !





  • كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي