في زمن فيفي عبده (الحوثي) يحول بيوت الله في اليمن إلى ساحات لتناول القات والبرع ؟!
2022-04-17
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

في الوسائط الإجتماعية رأينا فيديوهات كثر، لصبية ، يلعبون كرة القدم في صحن المسجد الأقصى المبارك ، الشريف ؟
خلال إجتياح جند صهيون .. وإقتحام المسجد ..
والبدء بضرب المصلين فيه وإخراجهم بالقوة المفرطة لصرح المسجد ثم إبعادهم كليا بالركل والضرب بالعصي المكهربة ، ونزف الدماء .. بعيدا عنه ..
خلاله سقط وأعتقل العشرات من المصلين _ المرابطين _ لتعطيل مشروع المتطرفين من اليهود
وهم يعتزمون _ اليهود _ وبتخطيط طويل سابق .. ذبح قرابين معده خصيصا وبطقوس توراتية منتقاة ومختارة بجهد كبير وعناية ..خلال ذبح مجموعة من الخرفان :
_ ربيت بشكل خاص لهذه المناسبة ؛
لذبحها فجر عيد الفصح _خاصتهم ، كما نفعل في عيد الأضحى المبارك والمسيحيين كذلك في عيدهم الفصح مع درجات التوقيتات وإحتلاف الطقوس والتلاوات وغيرها _ ورش دماء القرابين هذه ، على قبة الصخرة ..لإعتقادهم أنها تحجب المكان المخصص لهيكل سليمان؟
تمهيدا لبناء هيكلهم المزعوم (هيكل سليمان ) ..
ونؤكد: ( في المشمش ) :
_ بخاصة .. لو أستمرت اليقظة الفلسطينية أولا
ثم الدعم العربي والمؤآزرة الإسلامية الغائبة تماما عن هذا المعترك ( ؟! ) ..
وبصمود وإستبدال أخوتنا ابطال فلسطين فشل مشروعهم ( ذبح اليهود لقرابينهم توطئة للبدء ببناء هيكلهم المزعوم بدلا عن الأقصى المبارك ) ؟!
( على الأقل حتى الآن )؟
بلى :
رأينا أيضا أعمالا مدسوسة بفن ..
لصبية ملثمون يدورون كرة قدم بينهم ..
يلعبون بإريحية في صدر الأقصى ..
فوق السجاجيد والكل منشغل بهجمة جند صهيون
ونشاهد من هو مسجى مربوط اليدين والعينين واخرون جرحى يتألمون وغيرهم يفر من هنا لهناك وغيرة؟
ويظهر الفيديو لثوان بشكل متعمد ..
ومقصود .. لتشويه صورة الفلسطيني ( المقدسي خاصة .. المسلم منهم والمسيحي ) وهم يذودون عن الأقصى بكل شجاعة..
ويقفون أمام أرتال الجنود المدججين بالأسلحة وقفة عز وشرف لامثيل لها ..
الأمر الذي يكشف زيف هذا الفيديو ..لتسقط آخر أكاذيبهم عن فتور حماس الفلسطيني تجاه ثوابت فلسطين الوطنية والقومية والإسلامية ..
_ ومقارنة بفيديوهات يمانية _ سليمة وواقعية ، حقيقية _ قادمة وعلى تويتر والفسيبوك ؟
رأينا بوجع كبير .. (رجال الله) كما يحلوا لهم تسمية أنفسهم ..
يبترعون بإحذيتهم ويرقصون على سجاجيد الجوامع في صنعاء وغيرها
ومنهم من يتكىء وهو ( مبحشم ) في سابع سماء في صدر الجامع أو المسجد
وأمامه عيدان القات ومخلفات الماء المعدني
ومنها ما أستخدمت _ مدافل _ ويبدو فيها إخضرار القات
وإصفرار البردقان
وإسوداد الشمه
وأثر بعض العطسات وباقي علب السجائر ؟؟
( ياللعار وياللخجل ) ..
وهنا نتساءل : ماذا أبقوا لجند صهيون من دناءآت وعيب أسود ؟
فتذكرت سريعا رداءة وإكفهرار زمن ( الحوثي ) في زمن ( فيفي عبده ) زمن فيفي عبده المشرق ، المشرف .. الله يمسيها بالخيرات ..
فالفنانة _ فيفي عبده _ تظهر في كل رمضان محتشمة ، أكثر فهما وإحتراما للشريعة الإسلامية وحلالها وحرامها ؟
أكثر من رواد المسيرة القرآنية في صعده وصنعاء معا ؟
فتتجلى خير أعمالها الإنسانية والخيرية في نهار وليل رمضان في قاهرة العز المتسامحة ..
برفد مائدتها الرمضانية المسماه (5 نجوم) لجودة المأكولات الدسمة والمشبعة وكأنها طبخت على مهل في الشيراتون ..
في كل رمضان ومنذ سنين فائتة تجد مائدة إفطار فيفي عبده متميزة وسخية لضيوفها بالإفطار والفزاكة والحلويات ويقال أنها تعطي المعسرين بعض النقود بعد الأكل والتحلية..
وألفت مايميزها .. حضورها الشخصي .. حرصها الكبير على توزيع وجبات الإفطار بنفسها ، بيديها .. لضيوف مائدتها من الغلابة ..
وممن تقطعت بهم السبل وحان أذان المغرب والإفطار من المواطنين وهم أقرب لمائدتها ولظروفهم الشتى منها تكدس المواصلات وغيره ..
و من أي طبقة أو درجة إجتماعية أو فئوية أو مهنية على كورنيش النيل ..
بحشمة كاملة كما أسلفنا .. وأدب جم وتواضع تحسد عليه ..
فضلا عن صبرها لبعض المنغصات التي تحدث تلقائيا..وتتسامح بكرم
إبتغاء لرضا المولى عنها في الشهر المفترج
شأنها شأن غيرها من محبي إقامة موآئد الرحمن الشهيرة وتشاهدها في شوارع عديده ليس في القاهره والجيزه بل في أنحاء مصر..
وكما هو الحال في عديد من الدول العربية والإسلامية ولله المنعم ، المتفضل ، كل الثناء والحمد ..
مع تكرار عدد الحجات التي بادرت لها _ فيفي عبده _ مش مستخبية في جرف بصعدة مثلا ..
عدا عن الحج كذلك العمرات بين فينة وأخرى بين شهور السنة ..
لهذا فلي أن أسأل سؤال :
وفيديوهات زنابيل أنصار الله القاسية لرجال يرقصون ويبترعون بإحذيتهم القذرة في قلب المساجد والجوامع اليمنية المطهرة
بغية منع صلاة سنة التراويح بتخزين القات
وتدخين السجائر والشمه والبردقان وربما بعضا من حبوب الهلوسة المهداة من حليفهم تاجر المخدرات (حزب الله)
في بيوت الله دون أي إحساس أو تأنيبا لضمير ..
_ هل هؤلاء ( المخزنين والرقاصة والمبترعين ، المبردقين ) داخل الجوامع المطهرة / المقدسة ( بيوت الله )
يمنيين / يمنيين أم مستوطنين ويهود اليمن الجدد؟
ولا عجب .. أن تضاف لهمومنا مايجري من تآمر على الأقصى الشريف
تنامي كراهيات الغرب لنا
وإستنهاض عقدهم التاريخية تجاه كل ما هو مسلم وعربي والنفخ في الإسلامفوبيا لدرجه تدعو للتوتر والقلق ..
خاصة من يعيش بين ظهرانيهم في أوروبا وغيرها _ و ( هنلاقيها منين ولا منين )..؟
ضاربين _ أنصار الله لاندري أم أنصار الشيطان ؟
عرض الحائط بجوهر الإسلام ..
وهوالتسامح مع باقي الديانات السماوية والدنيوية
مابالك بين المسلمين أنفسهم ..
فلا يليق بنا (سواء كان حوثي معصوم وله الحق كما يزعم زورا وبهتانا .. ومدلع نفسه بلون دمه وندرة عرقه التاريخي الثمين جدآ .. أو زنابيل وقناديل )؟!
لايليق ولا يجوز لنا .. أن نفرق بين شيعي وسني فالكل مسلم وموحد ..
ولا بين يوم الغدير وصلاة التراويح
أو أيهما إلى ألله أقرب ..
الضم أم السربلة ..
لهذا يتوق اليمن أن يعيش زمن ( الحوثي ) بجودة زمن ( فــيفي عـــــــبده )؟
وإلا فلا عتب علينا إن قلنا بالمثل الفصيح :
_ لما ييجي العيب من أهل العيب مايبقاش عيب ..( ؟! )
أفضل وأخف من مجاهرتنا الصادمة :
( ضــــلالي وعامل نفسه إمام ) .

*سيناريست يمني / هولندي 
*هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن موقع الأمة برس

 



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !









  • شخصية العام

    كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي