" وحش كورونا نظرية مؤآمره أم فيروس؟ "
2021-01-27
عبدالوهاب جباري
عبدالوهاب جباري

وحش كورونا نظرية مؤآمره وأنقلب سحره على الساحر؟
أم فيروس؟
_ يثقب جيب الإقتصاد العالمي ويستنزفه ؛
ويحفر القبور!
حرب الطبيعة أم حربآ عالمية ثالثه ( ؟! )
*عبدالوهاب عبدالعزيزجباري


إنه:
فيروس ..جديد ولم يعرف بعد ..
وصف بالمرض الموسمي مثيلآ للإنفلونزا ..؟
ثم وهو ينتشر قالوا عنه : وباء
وهو يسيطر الآن يطلقون عليه : (جائحه) ؟
بقدومه الغير مرغوب فيه
ساد الرعب والهلع بين الدول
وأنتشرت الجيوش
وبنيت مستشفيات جديدة
وألزم الناس بالبقاء في بيوتهم وترك أعمالهم
وأقفلت المصانع والشركات والمدارس والجامعات والبنوك
كما البورصات العالمية حتى إشعار آخر؟
ويشاع إقتصاديآ :
بإن الإقتصاد العالمي سيدخل ليس مرحلة الركود أو الكمون بل الكساد ؟
وبينما يتصدون له أو يحاولون ..
وتتسابق المختبرات وعباقرة العالم لإختراع مصل أو لقاح يكفينا شره ..
نتذكر:
قول الرئيس الأمريكي_ ترمب_ كورونا الصينية ؟
والرد الرسمي الصيني ولو كان بمستوى ضعيف أن :
( كورونا آنسه أمريكيه لعوب زرعتها أمريكا بحرص لضرب طموح الصين في مقتل
بإيجاد موطىء قدم للفيروس في مدينة (يوهان ) ؟ )
كموآمرة " لكعبلة " الصين المنافسة لإمريكا في الجهات الأربع..
وأبسط تفسير لنظرية المؤآمرة
أن لا ثمة خطب يحدث دون صدفة أو مصادفه
بل عمل مدبر غير قانوني
ولا أخلاقي ..
من جهة على أخرى
كحرب ناعمة
تثمر نتائج مبهرة
أكثر من مكتسبات الحرب العسكرية المباشرة..
ويظل إكتشاف أسبابها ومصدرها ألغازآ ؟
منها بتقريب سريع :
_إغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي
ومثلث برمودا
والأطباق الطائرة
ومقتل هتلر
وإنتحار مارلين مونرو
وقتل مارتن لوثر كينج
وحتى إغتيال إسحق رابين
وقبله السادات
ثم عرفات
ومقتل الأميرة ديانا ..ويمنيآ إغتيال الزعيم الحمدي وقاسم منصر
ومجاهدأبوشوارب ويحيى المتوكل
و..و..و..
إلى آخره
ويشارأيضآ إلى علم أمريكا بموعد هجوم ( بيرل هاربر )على أسطولها ؟
ماأدى لمقتل أكثر من ألفين من مشاة المارينز؟
لتقوم أمريكا بعدها بإستخدام سلاحها النووي
بضرب مدينتي هيروشيما ونجازاكي
إيذانأ بإعلان أمريكا دولة عظمى
وإزاحة بريطانيا من الهيمنة العالمية ..
وغيرها من جرآئم دفع ثمنها مواطنين أمريكان
لتنفيذ أجندة أمريكية تخدم مصالحها ولو بثمن غالي جدآ ، أرواح أمريكية ..
و تحقق مصالحها بخدعة
كإمتلاك العراق أسلحة دمار شامل
وقبلآ:
إيهام صدام حسين بإنه يستطيع غزو الكويت
(لقاء السفيرة الأمريكية بصدام قبل إعتزام صدام غزو الكويت دون تحذيره بل جعلت الباب مواربآ له إن أراد ؟)..
وأخيرآ أحداث 11سبتمبر2001 م في أمريكا ؟
وإستخدام تلويث البيئة والموت بغير السلاح الأبيض قبل الناري عرف قديمآ
حين أستخدم القدماء تسميم المياه والكحوليات والمأكولات
وإلقاء المرضى بالجذام وغيره من الأمراض المعدية في معسكرات الأعداء للفتك بهم
واليابان كانت من تنشر الطاعون والجدري والكوليرا في الصين وغيرها لإخضاعها وإحتلالها ؟
وأستخدمها الإنجليز والأمريكان لإبادة الشعوب الأصلية مع الهنود الحمرفي أمريكا..
وسكان أستراليا الأصليين
وغيرهم في جنوب شرق آسيا
بتدمير الحقول الزراعية و الغابات بقصد كشف المقاومين لهم
لإستعمارهم البغيض (؟!)..
ولها (نظرية المؤآمرة) رواج كبير بين العامة من الناس
قبل النخب (نظرية المؤآمرة )
وهم قطعآ على حق ..
ولها أوجه متعددة :
تبدأ بالفردية كإغتيال كيندي
مرورآ بالجمعي إحتلال بلد
وبالكلي كسيطرة الماسونية أو/ الشيوعية / الصهيونية / التيارات الدينية المتطرفة / مسيحية كانت أو/ يهودية أو/ إسلامية /..
وهنا لايستبعد البتة إرتباط القاعدة وأخواتها طالبان وداعش بصلب تنفيذ رغبات الدولة الأمريكية بشكل سري للغاية ؛
بغية الهيمنة ليس على منطقتنا العربية الغنية بالنفط والثروات الأخرى النفيسة
بل على كوكب الأرض بكامله..
وعن عبادتنا الغير مسؤولة لنظرية المؤآمرة وشيوعها
عربيآ وإسلاميآ نقول :
_ هو إنعكاس لعجزنا ورغبتنا في الهروب من مشاكلنا للأمام على الرغم من تواجدها أجل ؛
ولكنا نضع العربة قبل الحصان..
وأهتمت دراسات كثيرة في تحليلها نفسيآ وإجتماعيآ ورصد تأثيراتها على حياتنا ورؤآنا للغد دون غشاوة في النظرة..
وإذا كانت أمريكا أستخدمت السلاح النووي للإعلان عن نفسها القوة العظمى الجبارة ، الجديدة
فلا يستبعد أن الصين الصاعدة اليوم:
من خلال تفجيرها الحرب البيوليوجية في أراضيها أولآ (ووهان)..
للكورونا
بدعوى أنها ميكروب أو جرثومة أمريكية خبيثة زرعها الجيش الأمريكي على أرض صينية ؟
ولم تقدم دليلآ واحدآ على هذا حتى الآن على الأقل..
ولا أكثر من تصريح ناطق بإسم وزارتها الخارجية
ولم تقلب الدنيا رأسآ على عقب في مجلس الأمن وفي العالم !!
وترد لإمريكا الصاع صاعين فهي _ الصين _ متهمة في نظري المتواضع (أنا) أنها بحربها البيلوجية هذه القاسية ؛
وقد تخرج عن السيطرة وتقتل ثلث أرباع البشرية
تريد هي الأخرى الإعلان عن نفسها الدولة الأعظم
وتزيح أمريكا
لتحل مكانها ،
كما فعلت أمريكا مع بريطانيا العظمى ؟
خاصة وأنها لم تكشف عن مريضها الأول بالكورونا ؟
أين ومتى أصيب وأين يوجد الآن ؟
وباتت تستعرض نجداتها ومساعدتها الطبية والعلمية لدول أوروبا ذاتها !!
دون أن تكشف للمجتمع الدولي كيف تسنى لها السيطرة عليه في (ووهان ) أولآ ثم باقي الصين ..
مايعيد للذاكرة من جديد:
_قذارة السياسة الدولية
وسوء أخلاقياتها
لفرض الهيمنة ، السيطرة ،
دون ضمائر إنسانية
تراعى من تزهق أرواحهم ونفوسهم في كل أنحاء العالم (الآن)
إذا لم يتوفر/ يكشف عن المصل واللقاح المضاد لكورونا..
كورونا الصينية أم كانت أمريكية
لايهمنا جنسيتها
ما نعرفه كمحصلة لهذه المؤآمرة المنظرة
أنها صارت حرب سيدنا {عزرائيل } العالمية الثالثة ؛
والتي أندلعت دون إستئذان ؛
تهددنا بالموت مباشرة ..
أو بالجوع في المنازل .

 

*سيناريست يمني / هولندي .

*المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع



مقالات أخرى للكاتب

  • الدوشـــــــــــــــــــان
  • دردشه رمضانيه مبكرة
  • حكاوى بطعم سلتة الحلبة الصنعانية !





  • كاريكاتير

    إستطلاعات الرأي