الآلاف يخرجون إلى شوارع ميانمار مجدداً بعد أكثر الأيام دموية

2021-03-29

ميانمار

وكالات- قتلت قوات الأمن في ميانمار رجلاً وسط مدينة يانجون الرئيسية، اليوم الاثنين 29 مارس/أذار، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، في وقت دعا فيه ناشطون قوات الأقليات العرقية في البلاد إلى دعم حملتهم ضد الحكم العسكري.

وبعد أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/ شباط، والذي أسفر عن مقتل 114 شخصاً يوم السبت، نزل الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في العديد من البلدات مرة أخرى الاثنين، عازمين على إظهار معارضتهم للعودة إلى الحكم العسكري بعد عقد من الإصلاح الديمقراطي.

وقالت وسائل إعلام وأحد الشهود: إن رجلاً قُتل وأصيب عدد آخر عندما أطلقت قوات الأمن النار في أحد أحياء يانجون.

وقال الشاهد ثيها سوي: إن القتيل (20 عاماً) «أصيب برصاصة في رأسه».

وأضاف: «كانوا يطلقون النار عشوائياً، حتى على فريق الصليب الأحمر. لا يزال الأمر مستمراً وأنا أتحدث إليكم».

وقال الصليب الأحمر في ميانمار عبر رسالة، إنه يتحقق من صحة هذا التقرير.

واستناداً إلى حصيلة جمعية مساعدة السجناء السياسيين، قُتل 460 مدنياً منذ الانقلاب.

لكن على الرغم من أعمال العنف، خرجت حشود في بلدات بمختلف أرجاء البلاد وفقاً لوسائل الإعلام ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعت لجنة الإضراب العام للقوميات، وهي إحدى جماعات الاحتجاج الرئيسية، في رسالة مفتوحة على فيسبوك، قوات الأقليات العرقية إلى مساعدة أولئك الذين يتصدون «لقمع» الجيش.

وقالت اللجنة: «يجب على التنظيمات العرقية المسلحة مجتمعة أن تحمي الناس».

 

 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي