
طهران-وكالات: عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله في أن يسلم البلاد للحكومة القادمة بلا حظر أو كورونا.
وبحسب تصريحات له، السبت 27مارس2021، نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية، أكد روحاني أن حكومته تبذل أقصى جهدها في فترتها المتبقية حتى أغسطس القادم للقضاء على فيروس كورونا بنسبة كبيرة ورفع الحظر أو جزء منه على الأقل.
تصريحات روحاني جاءت خلال اجتماع له في المركز الوطني لمكافحة كورنا، حيث تعقد أول جلسة في العام الإيراني الجديد، "يبدأ في الـ21 من شهر مارس/ آذار الجاري".
وتحدث روحاني عما وصفها بـ "الصعوبات والتحديات" التي عاشتها بلاده، خلال العام الإيراني الذي انتهى في الـ20 من مارس، قائلا: "حيث بلغ الحظر أقصى شدته، وتعرض الشعب لحرب اقتصادية كبيرة، إضافة إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا".
وقال: إن "الشعب الإيراني عاش ظروفا مناسبة خلال تلك الفترة بعد جهود كبيرة بذلها المواطنون والمسؤولون وكافة الأجهزة في البلاد بما فيها القوات المسلحة والشرطة والهلال الأحمر فضلا عن الكادر الصحي الذي بذل اقصى الجهود وقدم التضحيات من أجل مواجهة كورونا".
وأشار روحاني إلى وصول جرعات من اللقاح من الخارج، واحتمال نزول اللقاح الإيراني إلى الاسواق خلال الأشهر القادمة، الأمر الذي سيسهم في تطويق المرض وتفكيك حلقات انتشار الفيروس، على حد تعبيره.
يشار إلى أن مجلس صيانة الدستور الإيراني، كان قد حدد 18 يونيو/حزيران المقبل، موعداً للانتخابات الرئاسية في إيران، وهو تصويت سيختار فيه الإيرانيون خليفة الرئيس حسن روحاني، الذي أمضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، ولا يحق له الترشح مرة أخرى بموجب القانون الإيراني.
ومن المقرر أن يتقدم المرشحون بأوراقهم أوائل أبريل/ نيسان المقبل للحصول على الموافقة، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين أوائل يونيو/حزيران.
جدير بالذكر أن إيران قد أجرت الانتخابات البرلمانية في فبراير/ شباط 2020، والتي هيمن فيها المحافظون على البرلمان، وشهدت نسبة إقبال بلغت 42.57%، وهي الأدنى منذ الثورة عام 1979، مما اعتبره محللون دليلاً على الاستياء واسع النطاق من ركود الاقتصاد وسط ضغوط أمريكية مكثفة.