

فتحت قوات الأمن والجيش النار في ميانمار، اليوم السبت 27 مارس/أذار، على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية ومعارضين للانقلاب، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وسائل محلية أن 13 شخصا على الأقل قتلوا في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، وتسعة في منطقة ساغينغ القريبة وسبعة في العاصمة التجارية يانغون.
تبرير الجيش
وفي السياق ذاته، استغل رئيس المجلس العسكري في ميانمار، السبت، مناسبة يوم القوات المسلحة لمحاولة تبرير الإطاحة بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة.
ولم يشر الجنرال مين أونغ هلاينغ بشكل مباشر إلى الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد والتي لم تظهر أي بوادر للتوقف، وفق "أسوشيتد برس".
وفي خطاب متلفز أمام آلاف الجنود في عرض ضخم بالعاصمة نايبيداو، اتهم مين أونغ هلاينغ حكومة أونغ سو تشي المنتخبة بالفشل في التحقيق في المخالفات بالانتخابات الأخيرة.
وكرر أن حكومته ستجري "انتخابات حرة ونزيهة" وتسلم السلطة بعد ذلك، لكنه لم يذكر تفاصيل.