القلق السعودي من جماعة الإخوان تراجع بعد المصالحة مع قطر

متابعات الأمة برس
2021-03-21

أفاد دبلوماسيون بتراجع القلق السعودي من جماعة "الإخوان المسلمون"، وتسارع خطوات كل من السعودية ومصر نحو التفاهم وتعزيز التعاون مع قطر، بينما تعثر الحوار مع الإمارات والبحرين.

ونقلت "رويترز" عن 8 دبلوماسيين ومصدرين إقليميين مطلعين، أن المحادثات الثنائية بين قطر وكل من السعودية ومصر لتسوية الخلافات العالقة تحرز تقدما، في اتجاه تخفيف حدة خلافات، ترى الولايات المتحدة أنها لا تفيد سوى إيران.

وأضافت المصادر أن الحوار لم يحرز تقدما يذكر مع الإمارات، ولم يبدأ أصلا مع البحرين، رغم إعلان إتمام المصالحة الخليجية في يناير/كانون الثاني الماضي.

ووفق مصادر أمنية مصرية ودبلوماسي عربي، فإن القاهرة تريد من قطر تسليم أعضاء في جماعة الإخوان، لكن مسؤولا قطريا رد بالقول: "لم تحدث في أي مرحلة مناقشات أو طلبات تتعلق بتسليم أي أفراد في قطر"، مضيفا أن الطلبات التي تنتهك حقوق الإنسان ستقابل بالرفض.

وقال "جيمس دورسي" من معهد "راجاراتنام" للدراسات الدولية والشرق الأوسط في سنغافورة، إن "الأمر يتعلق باتفاق الأطراف على إدارة الصراع لا على تسويته".

وعلق مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، قائلا:"هدفنا هو أن يعمل الخليج كفريق واحد، ونحن راضون عما أحرزوه من تقدم.. هذا تقارب في بداياته الأولى".

وتصدرت الموضوعات الرئيسية في كل المحادثات الثنائية، تغطية قناة "الجزيرة" للأحداث السياسية في الشرق الأوسط، وكذلك نشاط وسائل التواصل الاجتماعي في قطر، وهذان عاملان ترى فيهما الدول الأربع استفزازا.







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي