
التأقلم مع الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا، والمتمثل في العمل عن بُعد والبطالة المؤقتة وتعليم الأطفال في المنزل وغياب الاتصال المباشر مع أفراد الأسرة الآخرين والأصدقاء والزملاء، يتطلب بعض الوقت. إن التكيّف مع هذه التغيرات في نمط الحياة، وإدارة مشاعر الخوف من الإصابة بعدوى الفيروس، والشعور بالقلق إزاء أقربائنا المعرّضين للخطر بشكل خاص تمثل تحدياً لنا جميعاً. وقد تكون هذه الظروف صعبة بالنسبة للأشخاص المصابين باعتلالات الصحة النفسية بشكل خاص، بحسب "منظمة الصحة العالمية".
وتعدُّ الخطوة الأولى والأهم في رحلة مقاومة التوتر والقلق والحدّ من آثارهما السلبية على الصحة الجسدية والنفسية هي الاعتراف بأننا لسنا في أفضل حالاتنا والبحث عن المساعدة.
تابعي في الموضوع الآتي نصائح نانسي زبانة، خبيرة العافية ومدربة العلاقات الإنسانية، والمتحدثة الملهمة التي تحفّز مستمعيها؛ ليتمكنوا من تحدي أنفسهم والوصول بذواتهم إلى أفضل ما يمكن:
الخروج إلى الهواء الطلق
إنَّ قضاء بعض الوقت في الأماكن المفتوحة مع الأصدقاء والأحباء مهمٌ جداً. المشي أو التنزه على الشاطئ أو الخروج خارج المدينة إلى البيئة الطبيعية بالسيارة.
تعلّم مهارات جديدة
إنّ التدريب من خلال طرق مختلفة يمنحك الفرصة لتطوير مهاراتك في مجالات متعددة، ويساعدك على التواصل المستمر مع العالم الخارجي. انضمي إلى برنامج لتعليم اللغة، أو مهارة جديدة أو تطوير ما لديك من مهارات؛ فذلك سيُشعرك بالإنجاز ويساعدك في التغلب على التوتر والضغط النفسي.
التواصل مع الآخرين ولو عن بعد
التواصل مع الآخرين ولو عن بعد، عبر الهاتف أو مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل جائحة كورونا، والتعاون معهم من أفضل وأسرع الأنشطة التي تساعد العقل على الاسترخاء وتجلب الشعور بالسعادة والراحة.