الأردن يستقطب سبعة ملايين سائح

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2009-06-22
المملكة الهاشمية تتحول بمساحتها المتواضعة الى 'متحف كبير' يزوره السياح من مختلف انحاء العالم.

عمان - اكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب ان سبعة ملايين سائح زاروا المملكة خلال العام الماضي مقارنة مع نحو مليون سائح في العام 1999.

ونقلت وكالة الإنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن الخطيب قولها ان "عدد السياح القادمين الى المملكة في العام 1999 وصل الى نحو مليون سائح مقارنة مع سبعة ملايين سائح مع نهاية العام 2008".

وأضافت ان "الدخل السياحي ارتفع بذلك من 500 مليون دينار (700 مليون دولار) العام 1999 الى ملياري دينار (2.8 مليار دولار) العام 2008".

وأوضحت الخطيب ان "حجم العمالة المباشرة في قطاع السياحة تضاعف هو الآخر من 20 الفا العام 1999 الى 40 الفا في 2008 كما ازدادت الغرف الفندقية من 15 الفا العام 1999 الى 22 الفا نهاية العام 2008".

وأشارت الى ان "عدد المجموعات السياحية ازدادت من 300 الف الى 500 الف العام 2008".

وبحسب الخطيب، فان "الأردن وطن طالما وصفه كل من زاره بانه متحف كبير لا تخلو بقعة فيه من ارث العديد من الحضارات التي تشكلت على هذا الوطن".

وأكدت ان "هيئة تنشيط السياحة تسعى الى تسويق وترويج الأردن كمقصد سياحي له موقعه المميز ضمن المنطقة وتعمل على الوصول الى الأسواق العالمية والتواجد في كافة المحافل الدولية للتعريف بالأردن وامكاناته الهائلة لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح".

ويساهم قطاع السياحة في المملكة بنحو 14 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي. كما ان اقتصاد المملكة البالغ عدد سكانها نحو ستة ملايين نسمة وتغطي الصحراء نحو 90 بالمائة من اراضيها، يعتمد الى حد كبير على السياحة.

ويأتي السياح الذين يصل عددهم الى مئات الآلاف في الدرجة الأولى من اوروبا تليها دول اسيا والمحيط الهادىء.

وتعد مدينة البتراء التي حلت الثانية بين عجائب الدنيا السبع الجديدة بعد سور الصين العظيم اثر مسابقة عالمية اعلنت نتائجها في احتفال اقيم في مدينة لشبونة في تموز/يوليو من 2007 ، من اكثر المناطق التي يقصدها السياح الاجانب عند زيارتهم للمملكة.

وتقع البتراء المشهورة بمعابدها ومنازلها المحفورة في الصخر الوردي على بعد حوالي 250 كلم جنوب عمان وهي من التراث العالمي.

 

 










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي