دراسة: السلالة البرازيلية لفيروس كورونا قادرة على التهرب من جهاز المناعة

متابعات الأمة برس
2021-03-02

قد يكون الحمل الفيروسي للسلالة البرازيلية لكورونا، التي يطلق عليها اسم (P.1)، عشرة أضعاف، كما أنها قادرة على التهرب من جهاز المناعة لأولئك الأشخاص الذين لديهم بالفعل أجسام مضادة ضد فيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت دراستان أوليتان أجراهما باحثون برازيليون وبريطانيون.

وصرحت الأستاذة في كلية الطب بجامعة ساو باولو، إستر سابينو، ومنسق مجموعة الجامعة البرازيلية التي شاركت في البحث الذي طوره 'مركز البرازيل والمملكة المتحدة لاكتشاف وتشخيص الفيروسات (Arbovirus) بأنه "من المحتمل أن تفعل الأشياء الثلاثة في الوقت نفسه: إنها أكثر قابلية للانتقال، وتهاجم جهاز المناعة بشكل أكبر، ومن المحتمل أن تكون مسببة للمرض بشكل أكبر".

وتشير الدراسة الأولية، التي نُشرت يوم الجمعة الماضي، إلى أن السلالة الجديدة التي ظهرت في ولاية الأمازون قابلة للانتشار بـ 1.4 أو 2.2 مرة أكثر من السلالات التي سبقتها، و''ربما'' تكون أحد العوامل الكامنة وراء الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد في البرازيل.

كما خلص العلماء إلى أن السلالة الجديدة قادرة على التهرب من جهاز المناعة والتسبب في إصابة أشخاص مصابين بالفعل بفيروس (سارس كوف-2)، وتحديدا بين 25 و61%.

وقال سابينو، الذي نسق الدراسة مع الباحث نونو فاريا، من جامعة أكسفورد "لا يمكن تفسير الكثير من الحالات إلا بفقدان المناعة".

وتجدر الإشارة إلى أن عاصمة ولاية الأمازون كانت بؤرة الوباء في البرازيل في كلتا الموجتين الأولى والثانية، وتشهد انهيارا صحيا منذ نهاية العام الماضي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي