في بيان له : الاتحاد الأوروبي يتحدث عن زيادة مقلقة في تجنيد أطفال اليمن

2021-02-25

العام 2020 شهد زيادة مقلقة في تجنيد الأطفال في مختلف أنحاء اليمنعمان - قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الأربعاء، إن العام 2020 شهد زيادة مقلقة في تجنيد الأطفال في مختلف أنحاء البلاد، ودعت إلى إدانة كافة الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن في ظل النزاع الطويل.
وأفادت البعثة في بيان، بأنها عقدت، الأربعاء 24-2-2021، بالتعاون مع سفارة سويسرا، الاجتماع الفني الثاني لمجموعة أصدقاء اليمن لمناهضة إشراك الأطفال في النزاع المسلح، في العاصمة الأردنية عمان، وتحققت من الانتهاكات رغم شح الإبلاغ عنها بسبب الخوف من الانتقام.
وأشار البيان إلى أن مكتب الممثل الأممي الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح، أكد أن أطراف النزاع اليمني قامت حتى سبتمبر 2020، بتجنيد 3513 طفلا.
وأوضح أنه تم التحقق، خلال الفترة ذاتها، من مقتل 3256 طفلاً، وتشوه ستة آلاف طفل جراء الغارات الجوية والقتال على الأرض.
وأضاف البيان أن "الأطفال في الأغلب هم ضحايا المواد غير المتفجرة، كما تسبب الخوف من الألغام في رحيل مجتمعات ريفية عن مراعيها، وأدى إلى تعريض أمنها الغذائي للخطر".
وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي أنها تحققت من الاعتداء على مدارس ومستشفيات، أو استخدامها لأغراض عسكرية خلال العام الماضي، وأنه "في عام اتسم بتفشي وباء عالمي، تأثر الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم الآمن بشكل خطير في اليمن، ما يمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ويعتبر عملا يزدري حياة الإنسان".
وشدد البيان على أن "الآثار طويلة الأمد لهذا النزاع على الأطفال هي ربما المأساة الأسوأ في هذه الحرب، ويمكن للاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة التي لم تُعالج أن تجعل من إعادة اندماج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم أمراً صعباً، كما يمكن أن تحملهم عواقب نفسية حتى سن البلوغ، خصوصاً وأنه يتم تجنيد الأطفال في سياقات الفقر والاستضعاف، في حين ينبغي إبقاء الأطفال في مدارس آمنة، ومراعاة احتياجاتهم لمنع تجنيدهم".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي