الجزائر: فتح الأسواق التجارية بعد أشهر من الإغلاق

متابعات الأمة برس
2021-02-16

عادت البسمة أخيرا للتجار الجزائريين في مجال الخدمات والمطاعم، بعد قرابة 7 أشهرٍ من الإغلاق الذي فرضته الحكومة، ضمن إجراءات الوقاية من تفشي جائحة كورونا، ما أعاد الحركة لهذه القطاعات التي تشكل 50 بالمائة من قطاع الخدمات حسب بيانات رسمية.

وأعلنت الحكومة الجزائرية، عن إعطائها الضوء الأخضر لاستئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية، بدءا من أمس، على مرحلتين، تمهيداً لرفع الحجر الصحي الجزئي المطبق في البلاد، بسبب فيروس كورنا، منذ شهر مارس/ آذار 2020.

وحسب بيان الحكومة الجزائرية، الذي تحوز "العربي الجديد" نسخة منه: "سيكون استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية مشروطاً بالتقيد الصارم في أماكن العمل والتجمعات، بتدابير صارمة للوقاية الصحية. وبالتالي، فإن بروتوكولات الوقاية الصحية الخاصة بكل ولاية تستوجب احترامها وتطبيقها بدقة من طرف جميع الـمتعاملين والتجار والزبائن والمرافقين لهم".

موضوع يهمك : 11 نائبا بريطانيا يطالبون بإجراءات صارمة ضد البحرين في ذكرى الاحتجاجات

كما سيتم، حسب ورقة طريق الحكومة الجزائرية، في البداية، تطبيق مخطط استئناف النشاطات التجارية والخدماتية تدريجياً على مرحلتين، المرحلة الأولى التي انطلقت أمس، أما المرحلة الثانية فستنطلق بدءاً من 20 فبراير/ شباط الجاري".

ويتعلق استئناف النشاط التجاري والخدماتي بفئة تضم المقاهي والمطاعم ومحلات بيع المرطبات والحلويات، وبيع المثلجات والمشروبات عن طريق حملها، والفنادق والحمامات المخصصة للعلاج بمياه البحر والمياه الجوفية الساخنة. واشترطت الحكومة أن يلتزم التجار وأصحاب الفنادق بجملة من إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا.

واستقبل تجار الجزائر الفتح التجاري بعد أشهر من الإغلاق بكثير من الفرح والحماس للعودة الى النشاط بعد أشهر من الانقطاع عن العمل، وهو حال كمال بلعتبي، مالك مقهى فاخر وسط العاصمة الجزائرية، الذي بدأ قبل فجر أمس الإثنين بتجهيز طاولات وكراسي محله، لاستقبال الزبائن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي