واشنطن - وكالات - كشف النواب الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس 11-2-2021، عن أدلة على أن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول (الكونغرس ) الأمريكي في كانون ثان/ يناير الماضي اعتقدوا أنهم يتبعون أوامر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع دخول محاكمة عزله الثاني غير المسبوق يومها الثالث.
وأمام مديري إجراءات العزل في مجلس النواب ومحامي ترامب 16 ساعة لعرض قضيتهم على مجلس الشيوخ.
وتضمنت مقاطع فيديو من الاقتحام في 6 كانون ثان/ كانون ثان الماضي، مقابلات مسجلة مع مثيري الشغب الذين قالوا صراحة إنهم سافروا إلى واشنطن بناء على طلب الرئيس من أجل تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية في تشرين ثان /نوفمبر .2020
وقال عضو الكونغرس ديفيد سيسيلين، وهو ديمقراطى من رود ايلاند لمجلس الشيوخ ” لم يتصور أحدنا أبدا أننا أو زملاءنا سنواجه خطرا قاتلا من قبل حشد حرضهم رئيس الولايات المتحدة ” .
كما تضمنت وقائع المحاكمة أمس الأربعاء لقطات فيديو مثيرة تظهر مدى قرب تعرض بعض النواب لهجوم جسدي من قبل مثيري الشغب. وأظهرت الصور السيناتور ميت رومني، وهو جمهوري من ولاية يوتا، وهو يُدفع إلى “بر الأمان” من قبل ضابط شرطة في الكابيتول.
وأظهرت مقاطع فيديو إضافية نائب الرئيس السابق مايك بنس وزعيم الأغلبية الحالي في مجلس الشيوخ تشاك شومر وآخرين يقومون بمغادرة المنطقة المحيطة بغرفة مجلس الشيوخ من خلال السلالم الخلفية.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين بساكي اليوم الخميس، إن الرئيس جو بايدن وجد المقاطع “مروعة ومثيرة للقلق العميق”.
وأضافت بساكي :”كانت اللقطات مجرد تذكير بمدى صدمته وحزنه في اليوم الذي حدث فيه ذلك”، واصفةً رد بايدن بأنه “إنساني” و”عاطفي”.
واتهم مجلس النواب الأمريكي ترامب بالتحريض على التمرد، زاعماً أن خطابه حول تزوير الانتخابات خلال تجمع في 6 كانون ثان/يناير الماضي دفع حشداً من الغوغاء إلى اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم خلال أعمال الشغب، من بينهم شرطي .