أكثر 10 لغات بشرية تعقيدًا لعام 2020

Top 10 Complex Human Languages – 2020
2021-02-10

نشر موقع «لست فيرس» (Listverse) المهتم بنشر المعارف والعلوم البشرية مقالًا لعالم البيانات والمعلومات الإحصائية، ستيفن كراني، عن أكثر 10 لغات بشرية معقدة في العالم خلال عام 2020، وذلك وفق معايير لغوية تتعلق بسهولة تعلم هذه اللغات، ونطقها، وفهم قواعدها، مقارنةً بأكثر لغات العالم شيوعًا واستخدامًا؛ وهي اللغة الإنجليزية.

يستهل الكاتب مقاله بعبارة مثيرة للاهتمام، إذ يقول إن كثيرًا منَّا يفترض أن الطريقة التي نتحدث بها «منطقية وذات معنى». ومع ذلك، فإن أي شخص أصابه صداعٌ بعد محاولة استيعاب الترتيب المباشر للكلمات من فاعل ومفعول أو أزمنة الأفعال في لغة جديدة.

وذلك بعد أن سمِع أطفالًا محليين لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات وهم يتحدثون وتجري على ألسنتهم جُمَل مثالية من تلك اللغة، يتملكه شعور بأن جوانب اللغة قد تكون بديهية وسهلة للمتحدثين الأصليين بها، لكنها تبدو معقدة للغاية ومربكة للغرباء الذين لا يتحدثون بها. وفي حين أنه من السهل أن تندب حظك من حجم التعقيد اللغوي الذي تصادفه أثناء تعلم لغة جديدة، إلا أنك ستدرك أن هذا التعقيد اللغوي يمكن أن يوفر ظلالًا مختلفة من المعاني والفروق الدقيقة التي تضيف إلى ثراء أي لغة.

وفيما يلي، نستعرض على نحو تنازلي الأسرار الكامنة لأكثر 10 لغات تتميز بهذه الطبيعة المعقدة.

10- اللغة المجرية أو الهنغارية

يُعد «ترتيب الكلمات» أحد أكثر الطرق الشائعة التي يتَّبعها اللغويون لتصنيف اللغات، ويُقصد بترتيب الكلمات موقع الفاعل والفعل والمفعول به في الجملة. على سبيل المثال، تبدأ الجملة في اللغة الإنجليزية بالفاعل ثم الفعل ثم المفعول به، فعندما تقول: «أنا (فاعل الجملة) أركلُ (فعل الجملة) الكرة (المفعول به، أو ما يقع عليه فِعل الفاعل)». ووفق هذه الطريقة والترتيب، يسير حوالي 35% من جميع لغات العالم.

ومع ذلك، فإن أكثر من 41% من لغات العالم تستخدم هذا الترتيب للكلمات؛ إذ تبدأ بالفاعل ثم المفعول ثم الفعل فيقولون: «أنا الكرة أركل». فيما نجد حوالي 7% يقولون «ركلتُ أنا الكرة»، وحوالي 2% يقولون «أركل الكرة أنا»، وحفنة من اللغات يتحدث بها عدد قليل من الناس في منطقة الأمازون (ويودا) يقولون «الكرة أركل أنا» أو «الكرة أنا أركلها».

ومع ذلك، فإن حوالي 14% من اللغات ليس لها ترتيب محدد للكلمات. نعم، في اللغة المجرية، إذا كان فريقك هو الفائز أو الفريق المنافس هو الفائز، تُصاغ الجملة على نحو لا يتضح على الفور مَنْ الفائز من خلال ترتيب الكلمات فقط.

ومع ذلك، هذا لا يعني أن ترتيب الكلمات عشوائي تمامًا، لأن اختيارك لترتيب الكلمات يساعد في تحديد على أي شيء تركز الجملة، مما يوفر مرة أخرى المزيد من ظلال التواصل في حدود المتاح مقارنةً باللغة الإنجليزية التي تتميز بترتيب ثابت نسبيًّا للكلمات. ويُعد هذا أحد الأسباب (من بين أسباب عديدة) التي تجعل اللغة المجرية تأتي غالبًا على قائمة «اللغات التي يصعب على المتحدثين باللغة الإنجليزية تعلُّمها».

9- لغة تسيز (Tsez)

يقول الكاتب: في لغة الكلام، عندما نشير إلى «موقع الكلمة»، فإننا نعني بذلك مَحلَّها الإعرابي في الجملة؛ حيث يتغير نطقها تبعًا لذلك المحل الإعرابي. على سبيل المثال، في بعض اللغات يتغير شكل الكلمة إذا كانت مفعولًا عن شكلها إذا كانت فاعلًا، وباستخدام المثال أعلاه، سيكون شكل كلمة «الكرة» مختلفًا اعتمادًا على ما إذا كانت الكرة تأتي إلى الشخص أو كان الشخص هو الذي يركلها.

وهذا المفهوم يصعُب على المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية فهمه، لأننا نعتمد على استخدام الضمائر. على سبيل المثال، في حين أن شكل كلمة «الكرة» لا يتغير، يتغير  الضمير أنا أو «I» إلى مِي أو «me» عندما تكون الكرة هي التي أتت إليَّ. وبهذا المعنى، يكون لضمائر اللغة الإنجليزية ثلاثة مواضع مختلفة، ومعظم اللغات التي نعرفها يكون للأسماء فيها ستة مواضع أو حالات على الأغلب.

ومع ذلك، فإن اللغات الشائعة في منطقة جبال القوقاز في جنوب روسيا مشهورة بين اللغويين بتعدد حالاتها ومواضعها، وإذا كنت تخطط لتعلم لغة تسيز (Tsez)، على سبيل المثال (التي يتحدث بها حوالي 13 ألف شخص)، فستحتاج إلى تعلم 152 طريقة مختلفة يمكن أن يتغير بها شكل الأسماء اعتمادًا على السياق.

8 – لغة نبيديلي (Nbedele)

يشير الكاتب إلى أنه في الأيام الأولى لعِلْم اللغة، كان يُفترض غالبًا أن المجتمعات «البدائية» ذات اللغة غير المكتوبة لديها لغات محدودة وسهلة إلى حد ما. ولكن سرعان ما واجه هذا الاعتقاد تحديًا حقيقيًّا بعد اكتشاف لغات ذات سمات أكثر تعقيدًا من نظائرها الموجودة في أوروبا.

وإحدى الحالات التي تمثل هذا الأمر تتعلق بفئات الاسم أو حالات الاسم. ومرة أخرى، تُعد فئات الأسماء من الخصائص اللغوية الأخرى التي لا يفهمها المتحدثون باللغة الإنجليزية فقط، وذلك ببساطة لغياب مثل هذه الحالات في اللغة الإنجليزية. ففي عديد من اللغات، تندرج الأسماء في فئات منفصلة، وتتغير الأفعال التي تصاحب هذه الأسماء اعتمادًا على الفئة أو الحالة التي يقع فيها هذا الاسم.

ففي اللغة الإسبانية، على سبيل المثال، تُستخدَم كل الأسماء للتذكير والتأنيث على حد سواء، وتكون نهاية الأفعال مختلفة اعتمادًا على ما إذا كان الشيء «مذكرًا» أو «مؤنثًا» (علمًا بأن ما يجعل الشيء مذكرًا أو مؤنثًا لا علاقة له بالقوالب النمطية المعتادة الخاصة بالجنسين).

على سبيل المثال، كلمة موتوسيكل اسم مؤنث في الإسبانية، وتساءل مارك توين لماذا يوجد في اللغة الألمانية اسم للمذكر وآخر للمؤنث وثالث للمحايد، حتى إن كلمة «سيدة شابة» لا هي مذكر ولا مؤنث، بينما كلمة «اللفت»  لها جنس.

ومع ذلك، يمكن لعائلة لغات النيجر-الكونغو الموجودة في أفريقيا جنوب الصحراء أن تحتوي على أكثر من اثنتي عشرة فئة أو حالة للاسم. وفي لغة نبيديلي (Ndebele)، على سبيل المثال، نجد 16 فئة أو حالة للكلمات، من بينها شكل واحد فقط للأسماء، سواء كان مذكرًا أو مؤنثًا.

7 – اللغة الإنجليزية

يظل السؤال عن اللغة التي تحتوي على أكبر عدد من الكلمات أمرًا محل جدل كبير، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار جميع أنواع الأسئلة التي طُرحت حول ما يمكن اعتباره كلمة. ومع ذلك، فإن مثل هذه الجهود ستضع حتمًا اللغة الإنجليزية في المستوى الأعلى، إن لم تكن في المرتبة الأولى. فاللغة الإنجليزية عبارة عن مجموعة متنوعة من اللغات اللاتينية والجرمانية (الألمانية) والكلتية.

وبناءً على ذلك، تشتهر اللغة الإنجليزية باحتوائها على كثير من الكلمات التي تشبه مدخلات المرادفات، والتي تشبه كلمات أخرى ولكنها تنقل إلى حد ما ظلالًا مختلفة من المعنى لأن جذورها التاريخية مختلفة تمامًا، مما يؤدي إلى خلق مجموعة متنوعة وأكثر ثراءً من الألفاظ والمفردات التي يختار منها الكُتَّاب أكثر من تلك المتوفرة لدى لغات أخرى. ويحتوي قاموس أوكسفورد الإنجليزي، على سبيل المثال، على أكثر من 600 ألف كلمة.

6- اللغة الجاوية

يذكر الكاتب أنه في عديد من اللغات، إن لم يكن في معظمها، توجد أشكال معينة لمخاطبة الأشخاص وتختلف هذه الأشكال باختلاف مكانة الشخص (فكِّر في كلمة «سيدي» أو «ماما» باللغة الإنجليزية). وتأخذ حفنة من اللغات هذا الأمر إلى أقصى منتهاه، في تخصص لغات كاملة لمخاطبة الملوك أو حفنة صغيرة من النخب الاجتماعية والسياسية في المجتمع.

وكان لبعض اللغات الأسترونيزية (الواسعة الانتشار في أجزاء كثيرة من جزر جنوب شرق آسيا وفي المحيط الهادئ وبأعداد ضئيلة في قارة آسيا، ويبلغ عدد المتحدثين بها نحو 389 مليون شخص) «لغات رئيسة» تُستخدَم عند التحدث إلى الرؤساء والملوك أو عند التحدث عنهم، وكان لبعضها كلمات معينة ممنوع منعًا باتًا استخدامها من جانب عامة الناس.

وما تزال بقايا هذه المفردات الخاصة حية في اللغة الجاوية، لأن تراثها يعطي هذه الكلمات الخاصة ثقِلًا خاصًا. وتُعد اللغة التايلاندية مثالًا آخر للغةٍ فرعية ذات «طابع ملكي».

5- لغة أدنياماثان (Adnyamathanha)

(لغتان أستراليتان أصليتان مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا، وهي لغات تقليدية لأدنياماثانها وشعوب كوباني، وسلسلة جبال فلندرز وغرب فلندرز على التوالي في جنوب أستراليا)

يقول الكاتب: كما ذكر أعلاه، يُميِّز كثير من اللغات بين الأشكال الرسمية وغير الرسمية في مخاطبة شخص ما. على سبيل المثال، ضمير  المخاطب (tu) في اللغة الفرنسية تعني «أنت» للأصدقاء والعائلة، وضمير  المخاطب (vous) أيضًا تعني «أنت» للغرباء، والصيغة التي تستخدمها منهما أيضًا تغير شكل الأفعال المرتبطة بها. وتشتهر لغات السكان الأصليين في أستراليا باتِّباعها لهذا المسلك إلى الدرجة التاسعة.

ولا تتبع هذه اللغات فقط الطرق الرسمية وغير الرسمية القياسية في الإشارة إلى الناس، ولكنها تتبع أشكالًا مختلفة لأدوار مختلفة في مجموعة القرابة والمجموعة الاجتماعية. على سبيل المثال، في بلدة أدنياماثان (Adnyamathanha)، (جنوب أستراليا)، يمكن أن تكون «أنت» (أو «هي» أو «هو»، إلخ) عشر كلمات مختلفة اعتمادًا على علاقة القرابة للشخص الذي تتم الإشارة إليه.

وفي بلدة بانيجيما (أستراليا الغربية)، هناك شكل مختلف تمامًا يستخدمه الرجال تجاه الرجل الذي بادرهم بالكلام. ويتغير الشكل في بلدة جورالي (Jiwarli) في (أستراليا الغربية)، اعتمادًا على مَنْ تتحدث إليه من بين الطبقات الاجتماعية الأربعة، بشروط مختلفة لكل فئة في حال كنت تتحدث إلى مجموعة مختلطة.

4- لغة الوبخ أو الوبخية

(لغة الوبخ أو الوبخية هي لغة منقرضة في شمال غرب القوقاز كان يتحدث بها شعب الوبخ الذين كانوا يعيشون على طول الساحل الشرقي للبحر الأسود قبل الهجرة على نحو جماعي إلى الدولة العثمانية في ستينيات القرن التاسع عشر).

يلفت الكاتب إلى أن اللغة الإنجليزية تحتوي على 26 حرفًا مختلفًا تشكل مجتمعة 44 صوتًا مختلفًا (أو صوتيات). ومع ذلك، فإن بعض اللغات لديها أصوات أقل بكثير. على سبيل المثال، تحتوي لغة الروتوكاس (Rotokas)، وهي لغة التحدث في جزيرة بابوا غينيا الجديدة، على 12 حرفًا لـ11 صوتًا.

وعلى الطرف الآخر من المعادلة، فإن لغة تا (Taa)، التي يتحدث بها بضعة آلاف من الأشخاص في بوتسوانا، لديها ما يصل إلى 200 صوت مختلف، معظمها عبارة عن شكل من أشكال النقر (مما يتسبب في حدوث تضخم في حنجرة المتحدث اللبق ذي الخبرة). وفي الوقت نفسه، فإن لغة الوبخ (Ubykh)، وهي لغة قوقازية منقرضة، تضم أكثر من 80 حرفًا ثابتًا مختلفًا، أي ما يفوق أي لغة أخرى.

ومثل عديد من لغات القوقاز الأخرى، فإن لغة الوبخ تتسم بارتفاع الحروف الساكنة لكنها أقل من الحروف المتحركة بحرفين فقط. وفي الواقع، وصف اللغويون بعض لغات القوقاز بأنها لا تحتوي على أحرف متحركة على الإطلاق، مما يُظهر مرة أخرى التنوع الهائل في الأصوات المختلفة التي يمكن استخدامها يوميًّا من أجل التواصل.

3- لغة نوتشاهانولثا Nuuchahnulth

يقول الكاتب إن الأعراق المختلفة التي تعتمد على الصيد وحصد المحاصيل تشتهر بوجود كلمات متعددة تجسد الفروق الدقيقة في البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها. بينما يعتقد كثير من الناس أن القول المأثور القديم القائل إن سكان ألاسكا الأصليين لديهم عدد كبير من الكلمات للتعبير عن الثلج (العدد الدقيق يختلف من رواية لأخرى) ما هو إلا أسطورة، إلا أنه في الواقع صحيح.

وعلى وجه التحديد، يوجد في وسط سيبيريا 40 مصطلحًا من هذا القبيل، في حين أن لهجة الإنويت المُستخدَمة في منطقة نونافيك الكندية بها 53 مصطلحًا على الأقل، بما في ذلك كلمة «ماتساروتي» للثلج الرطب الذي يمكن استخدامه لتجميد عداء الزلاجة، وكلمة «بوكاك» لوصف مسحوق ثلج بلوري يشبه الملح.

ولا يقتصر تنوع الكلمات التي تحملها لغة القطب الشمالي للظاهرة الطبيعية على الثلج فقط. وتحتوي لغة الإينبياك (التي تحدث بها السكان في شمال وشمال غرب ألاسكا، وجزء من المناطق الشمالية الغربية) على 70 مصطلحًا مختلفًا للجليد، ولدى شعب سامي الأصلي في شمال فنلندا أكثر من ألف كلمة عن حيوان الرنة (بالإضافة إلى 180 كلمة خاصة بهم للتعبير عن الثلج والجليد).

وبالمثل، لدى شعب نوتشاهانولثا الذين يعيشون في شمال غرب المحيط الهادئ 15 كلمة مختلفة للتعبير عن سمك السلمون. وفي الوقت الذي نستخدم في اللغة الإنجليزية مسميات مختلفة للاسم نفسه للتمييز بين الأنواع الفرعية مثل «السلمون السوكي» أو «السلمون الربيعي»، نجد أن لدى نوتشاهانولثا كلمة فريدة تمامًا لكل نوع مختلف من السلمون، وإن كان قليلًا.

2- لغة البورا (Bora)

يوضح الكاتب أن مُصنِّفات الأسماء عبارة عن كلمات مرتبطة بأسماء معينة، عادةً عند عدِّها. ومرةً أخرى، يصعب على المتحدثين باللغة الإنجليزية فهم هذا الأمر لأننا، في الغالب، لا نستخدم هذه المُصنِّفات. وفي الأساس، بدلًا من قول «ثلاث أشجار»، يقولون «ثلاثة [كلمة خاصة تتعلق بالأشجار]».

وأحد الأمثلة القليلة في اللغة الإنجليزية هو قولنا: «ثلاث قطع من الحلوى» بدلًا من قول «ثلاث قطع حلوى». أما لغة بورا، التي يتحدث بها بضعة آلاف من السكان الأصليين في أعماق غابات الأمازون المطيرة، فلديها أكثر المُصنِّفات المسجلة على الأرض والتي يصل عددها أكثر من 350 مُصنِّفًا.

1- لغة تويوكا (Tuyuca)

يختم الكاتب مقاله بلغة تويوكا Tuyuca التي تُعد لغة معقدة إلى حد ما وفق معظم المعايير القياسية الخاصة بالتعقيد اللغوي التي ناقشناها أعلاه، ولكن ما يميز هذه اللغة حقًّا هو أن أفعالها لها لاحقات (suffixes) تشير إلى كيف أن المتحدث يعرف ما قِيل للتو؛ على سبيل المثال، سواء كان المتحدثون يفترضون ذلك أم أنهم رأوه بأعينهم.

وهذه التفسيرات ليست اختيارية. فلا يقتصر الأمر على أنها تتعارض مع بعض القواعد الاجتماعية لعدم ذكر أسباب تفكيرك في شيء ما، بل إنها لا تهتم حتى بالقيام بذلك من الناحية النحوية. وتتخلل المبررات المعرفية التفسيرية حرفيًّا كل جملة. ولهذا السبب، حكمت مجلة «ذي إيكونوميست» (The Economist) في عام 2009 (على نحو غير رسمي تمامًا) أن لغة تويوكا هي أصعب لغة في العالم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي