كيف تميزين بين التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل؟

متابعات الأمة برس
2021-02-07

تعد التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل من المشكلات الصحية التي تواجه الكثير من النساء، وتؤثر سلباً على صحتهن وحياتهن.
وتعرف التهابات المسالك البولية بأنها عدوى في أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والمثانة والحالب والإحليل، وتزداد فرص إصابة المرأة بها بشكل كبير؛ في حين قد تصاب العديد من النساء بعدوى متكررة.
أما التهاب المهبل، فيحدث بسبب عدم توازن الخميرة والبكتيريا التي تعيش عادة في المهبل، وقد تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، وملاحظة رائحة مختلفة عن المعتاد.
وفقًا لـ "سيدتي. نت" تجيب عن سؤال "كيف تعرفين الفرق بين التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل" وفقاً لطبيبين اختصاصيين، في الآتي:

التهابات المسالك البولية

بحسب الدكتور أحمد شعبان، اختصاصي جراحة الكلى والمسالك البولية وجراحة المنظار وزراعة الكلى، فإنَّ أعراض التهابات المسالك البولية تشمل: تكرار التبول، والألم أسفل البطن، وصعوبة عند التبول. وعند تطور الحالة، فقد يشعر المريض بحالة من القىء وبارتفاع في درجة حرارة الجسم.
ويمكن أن تحدث العدوى في أجزاء مختلفة من المسالك البولية، فيشير الاسم وفقاً للجزء المصاب:

- التهاب المثانة: قد تشعرين بالحاجة المتكررة إلى التبول، أو الشعور بالألم عند التبول، ويكون لديك أيضاً ألم أسفل البطن وبول معكر أو دموي.

- التهاب الحويضة والكلية: يمكن أن يسبب حمى وقشعريرة وغثياناً وقيئاً وألماً في أعلى الظهر أو الجانب.

- التهاب الإحليل: يمكن أن يسبب إفرازات وحرقة عند التبول.

أما بالنسبة لطرق تشخيص التهابات المسالك البولية، فإنَّ أفضلها هي إجراء زرع للبول، للحصول على تشخيص؛ وبناء عليه يتم تحديد العلاج اللازم.

موضوع يهمك : 8 أطعمة تسبب الحموضة أو حرقة المعدة.. يجب تجنبها تماماً

وينصح الطبيب من يعاني من التهابات المسالك البولية بالإكثار من شرب الماء، من أجل التبول بشكل منتظم.
التهابات المهبل
يعرف التهاب المهبل بأنه عدوى تسببها البكتيريا أو الخميرة أو الفيروسات، وقد تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في الصابون أو البخاخات أو حتى الملابس التي تتلامس مع هذه المنطقة إلى تهيج الجلد والأنسجة الرقيقة.
وبحسب الدكتورة أنديرا أبو عناب، استشارية الجراحة النسائية، فإنَّ كل الإفرازات المهبلية ليست مرضية، فقد تكون فسيولوجية طبيعية.
وإذا كانت الإفرازات كثيرة، ولها رائحة سيئة، ومائلة للون الأخضر، وآلام داخل المهبل، فالالتهاب يكون عندئذٍ بكتيرياً. وعندما يكون الالتهاب ناتجاً عن فطريات، تختلف أعراضه، وهي: احمرار خارجي وحرقة داخلية والشعور بالحكة.
ولتشخيص التهاب المهبل، يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها بالميكروسكوب، وبناء عليه يتم تحديد نوع البكتيريا إذا كان هناك التهاب، ثم يتم إجراء زرع، ليُصار إلى أن يتم تحديد العلاج اللازم.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي