نشطاء يحثون “فيسبوك” على عدم منع انتقاد الصهيونية أو سياسات “إسرائيل” في فلسطين المحتلة- (تغريدات)

القدس العربي
2021-02-03

واشنطن - رائد صالحة - أطلق نشطاء حقوق الإنسان حملة لمنع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من تعديل سياسته المتعلقة بخطاب الكراهية لتصنيف كلمة “الصهيونية” ضمن الفئة المحمية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل أي انتقاد للصهيونية انتهاكاً لمعايير” المجتمع وخطاب الكراهية” على فيسبوك.

وجاءت الحملة التي تحمل اسم “فيسبوك، نحن بحاجة إلى نقاش” رداً على جهود المنظمات الصهيونية، المدعومة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للتعامل مع كلمة “الصهيونية” وكأنها “اليهودي” أو “اليهودية”.

ومن المتوقع أن يتخذ موقع “فيسبوك” قراراً بهذا الشأن بحلول نهاية فبراير.

وقالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بحسب ما ورد في تقرير للمنصة الإعلامية المناصرة للحقوق الفلسطينية ” مونديز”، إن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الشركة إضافة “الصهيونية” إلى خطاب الكراهية الممنوع.

وإذا قررت الشركة بالفعل مساواة “الصهيونية” باليهودية، فسوف يُعاقب أي انتقاد للأيدلوجية والسياسات الصهيونية على المنصة، وهي خطوة أكدت المنظمة أنها قد تؤثر بشكل غير متناسب على الفلسطينيين، الذين ينتقدون سياسات إسرائيل في فلسطين المحتلة.

ومن شأن السياسة المقترحة أن تقوض الجهود المبذولة لتفكيك معاداة السامية الحقيقية، كما جاء في رسالة للحملة.

وقالت منظمة “فلسطين ليغل” إن منع انتقاد الصهيونية على فيسبوك سيغلق المحادثات حول المساءلة والإجراءات التي تضر بالفلسطينيين.

والأهم من ذلك، أن هذه الخطوة ستمنع الفلسطينيين من مشاركة تجاربهم اليومية وتاريخهم مع العالم، مثل صور مفاتيح المنازل التي سلبتها العصابات الصهيونية عام 1948 او المستوطنين الذين يهاجمون الأطفال الفلسطينيين ويقتلعون أشجار الزيتون.

ووقع على العريضة حركة مقاطعة إسرائيل ومنظمة الأصوات اليهودية الكندية ومشروع عدالة .

ولفيسبوك تاريخ سيئ للغاية في قمع نشطاء فلسطين على منصته، وقد عمل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إلغاء حسابات الكثير من الفلسطينيين بحجة منع التحريض.







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي