علـم الاجتمـاع فـي العزل الفكري

متابعات الأمة برس
2021-02-02

مجتمعات افتراضية

 تبدو الحاجة ملحة الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى علم اجتماع قوي وحاضر في مختلف مجالات الحياة العربية.

منذ بدايات الألفية الجديدة، وهناك متغيرات كثيرة ومهمة نعيشها على المستويات كافة، يأتي على رأسها الطفرة التكنولوجية التي غيرت في طبيعة العلاقات بين البشر، وإدراكنا للمكان وتقديرنا للوقت.

 لقد تشكلت وببطء وعلى مدار عقدين مجتمعات افتراضية لها ثقافتها الخاصة والمغايرة والمتكاملة، ولم يصاحب ذلك دراسات اجتماعية تبحث في طبيعة تلك المجتمعات، وتتناول بالتحليل أبرز أطروحاتها وطرائق تفكيرها، والآن نحن نعيش جائحة «كورونا»، والتي لا يمكن مواجهتها طبياً أو من خلال العلوم الحيوية وحسب، ولكن هناك ضرورة ماسة لمناهج علم الاجتماع ومؤشراته لبحث آثار الجائحة على الشرائح الاجتماعية المختلفة وتأثيرها في التفاعل بيننا وتوقعاتنا للمستقبل. قضايا كثيرة شهدتها البلدان العربية كانت تستدعي معالجات منهجية وسيسيولوجية، ولكن يبدو أن علم الاجتماع لدينا غائب أو يعيش في فترة عزل فكري طويلة الأمد.

وذكرت "الخليج الإماراتية" بأن علم الاجتماع ليس ترفاً فكرياً، ولكنه أولوية قصوى ونحن نواجه العديد من المشاكل، وأوضاعه الحالية في حاجة إلى مراجعة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي