من الحزبين الديمقراطي والجمهوري

بايدن يلتقي أعضاء مجلس الشيوخ لبحث حزمة التحفيز الاقتصادي

2021-02-01

الرئيس الأميركي، جو بايدن - ويكيبيدياواشنطن - وكالات - استقبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، في البيت الأبيض الاثنين 1-2-2021، مجموعة من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ للاستماع إلى مقترحاتهم بشأن تخفيض حزمة الدعم الاقتصادي المقترحة للحد من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد الأميركي.

وطالب عدد من الجمهوريين تخفيض حزمة الدعم إلى 618 مليار دولار، عوضا عن 1.9 تريليون دولار التي كان قد اقترحها بايدن، في وقت أكد فيه أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي بأنهم سيمضون في دعم الحزمة الأصلية مع موافقة الجمهوريين أو دونها.

وألقى بايدن التحية على المشرعين في المكتب البيضاوي مازحا "أشعر بأني عدتُ إلى مجلس الشيوخ"، قبل أن يبدأ اجتماعه الخاص برفقة نائبته، كامالا هاريس، ضمن جهوده لتوحيد البلاد.

ويدعو الجمهوريون في مقترحهم إلى اتفاق الحزبين على وضع عملية توزيع اللقاحات للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، وإطلاق عمليات اختبار واسعة للكشف عن الفيروس بتمويل يصل 160 مليار دولار، أي ما يشبه المقترح الذي قدمه بايدن.

لكن المقترحين يختلفان بعد النقطة الأصلية، فالجمهوريون يقترحون توفير شيكات للمواطنين الأميركيين بقيمة ألف دولار بينما المقترح الأصلي ينص على توفير 1400 دولار، ويعتمد الجمهوريون على جزء من المبلغ الأصلي المخصص لإعادة فتح المدارس.

كما لا يتضمن مقترح الجمهوريين توفير دعم مالي للولايات، الذي يراه الديمقراطيون أساسيا، وتخصص الحزمة الأصلية المقترحة 350 مليارا للحفاظ على وظائف الشرطة وقوات الإطفاء وغيرها.

من جهتها، قالت السيناتورة الأميركية، سوزان كولينز: "أجرينا نقاشا مثمرا مع الرئيس بايدن حول حزمة مساعدات فيروس كورونا"، ووصفت اللقاء بأنه "ممتاز".

وعبرت كولينز عن أملها في تمرير حزمة المساعدات.

وكان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قد حذر من التردد في الاتفاق على الحزمة، قائلا إن "التاريخ مليء بالأمثلة على الثمن الذي يجب دفعه جراء التفكير المحدود".

لكن وجود عشرة جمهوريين مستعدين للتفاوض مع بايدن، يشير إلى أن بعض الرموز في الحزب على استعداد للعمل مع الإدارة الجديدة، وفقا لما ذكرته أسوشيتد برس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جاين بساكي، إن الاجتماع مع الجمهوريين يهدف إلى "تبادل الأفكار"، لكنها استطردت مشددة على أن "الخطورة لا تكمن فيما لو كانت الحزمة كبيرة للغاية، بل إن كانت هذه الحزمة صغيرة للغاية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي