منتدى الطاقة الهيدروجين أحد دعائم التنمية المستدامة بالإمارات

2021-01-20

 

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة و البنية التحتية الإماراتي، إن جميع توقعات الطاقة العالمية المستقبلية تستشرف نمواً في الطلب على النفط والغاز.

وأضاف المزروعي: لذلك نستهدف السعي نحو طاقة نظيفة ومتجددة، بالاعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وأن الهدف الأساسي يتمثل في زيادة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال الفترة الانتقالية.

وقال إننا في الإمارات نسعى لتخفيض البصمة الكربونية من خلال تنفيذ استراتيجية الطاقة 2050 والتي تستهدف خفض ثاني أكسيد الكربون في الإمارات بواقع 70%، ولذلك من الضروري أن يضمن هذا التحول أيضًا الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية المستمرة والمتنامية لكل سكان العالم، ونحن ندعم بقوة هذا التوجه.

وأضاف وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي خلال جلسة بعنوان "الدور المستمر للنفط والغاز في قطاع الطاقة" على هامش منتدى الطاقة العالمي الذي ينظمه المجلس الأطلسي الأمريكي: مع توقع زيادة الطلب العالمي على الطاقة النظيفة على مدى العقود الثلاثة المقبلة، تظهر 3 تحديات رئيسية تتمثل بكيفية تلبية الطلب المتنامي على الطاقة، وسبل ضمان الحصول على طاقة موثوقة وميسورة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة، ومدى إمكانية الاستمرار في السير على طريق مستقبل طاقة منخفضة الكربون.

موضوع يهمك : النفط يهبط متأثرا بمخاوف كورونا.. في المقابل الدولار يرتفع

وأكد أن التغلب على هذه التحديات يكمن في استغلال مصادر الهيدروكربون للحصول على الطاقة، لا سيما تلك منخفضة الكربون، ما يعني أنه وخلال الفترة المقبلة سيكون التركيز على مصادر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.

ولفت إلى أن التحول في الطاقة يتطلب اتخاذ جهود مشتركة نحو الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك استناداً لاتفاقية باريس للمناخ، وأن تحقيق التوازن بين عناصر أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف لتلبية الطلبات المتزايدة على الطاقة، والتحول في الطاقة يختلف من بلد وإقليم لأخر.

وتابع: هناك العديد من الاستراتيجيات المتاحة للتنويع في صناعة النفط والغاز، وتحويل الأصول لتشمل مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية أو إنتاج الهيدروجين، الأمر الذي يحقق الفرص والنتائج الإيجابية"

وأكد وزير الطاقة و البنية التحتية الإماراتي ضرورة تبني مفهوم اقتصاد الكربون الدائري حيث تتم إدارة كل مكون من مكونات بعناية لضمان تقليل الكربون أو إعادة استخدامه أو تدويره"،مضيفا" أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تستهدف خفض كثافة الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي